العدد 5166 بتاريخ 28-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


بالصور... خالد بن حمد رئيسا فخريا للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة

الرفاع - مكتب خالد بن حمد

اعتبر النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن البحرين، من الدول السباقة في رعاية ودعم ذوي الإعاقة بمختلف القطاعات لاسيما قطاع الشباب والرياضة، مؤكدا أن القيادة الرشيدة لم تؤل جهدا في توفير المناخ الملائم للقدرات الشبابية ودفعها للتغلب على الإعاقة من خلال إبراز قدراتها وطاقتها للمساهمة في ارتقاءها بما يحقق أعلى معدلات النمو والتطوير في رياضة ذوي الإعاقة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده خالد بن حمد بمكتب العامر بالرفاع، والذي جمعه بالأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر، وبرئيس الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، قدم خلاله رئيس الاتحاد عرضا تفصيلا للخطة المستقبلية والبرامج والجدول الزمني للاتحاد.

كما شمل العرض انجازات الاتحاد في الفترة الماضية والحالية والأنشطة التي يقيمها الاتحاد والبرامج المختلفة والتي يتعاون من خلالها مجلس الإدارة مع مختلف المؤسسات والجهات بالبحرين، وخطة الاتحاد المستقبلية من أنشطة وبرامج وفعاليات، كما تضمن العرض خطة لدمج المصابين عسكرياً في رياضة ذوي الإعاقة، إذ إن هذا البرنامج يأتي ضمن خطط وتوجهات الاتحاد التي تواكب الدول المتقدمة والتي تولي اهتمام كبير بالمصابين في القطاع العسكري ودمجهم في القطاع الرياضي.

وقد ثمن خالد بن حمد الجهود التي يبذلها الاتحاد برئاسة محمد بن دعيج، والرامية لتطوير هذه الرياضة، من خلال الاستراتيجية التي وضعها رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، والتي ترسم للاتحاد خارطة الطريق نحو تهيئة كافة الظروف المناسبة لجميع الرياضيين لممارسة مختلف أنواع رياضة ذوي الإعاقة، على الشكل الذي يساهم في دعم قدراتهم وإمكاناتهم، والذي يخدم تطور اللعبة من جهة، وتهيئة اللاعبين واللاعبات للمشاركات الخارجية، لتمثيل المنتخبات الوطنية التمثيل المشرف، والتي تتحقق عبرها النتائج المشرفة للرياضة البحرينية.

وقد وجه على إطلاق سباق خيري يشارك فيه مختلف أطياف المجتمع مع ذوي الإعاقة والمصابين عسكريا وأيضا ضرورة اكتشاف مواهب و دماء جديدة لذوي الإعاقة من المدارس في مختلف الرياضات وصقلها وتنميتها من خلال دمجهم في الاتحاد وتوفير الإمكانات لبناء قاعدة قوية للمنتخبات الوطنية، مشيرا إلى ضرورة نشر ثقافة الرياضة بين أهالي ذوي الإعاقة لمساندة أبناءهم وتشجيعهم وإشراكهم في الاتحاد لممارسة مختلف الرياضات التي تحتضنها صالة الاتحاد البحريني للمعاقين، التي تبقي أبوابها مفتوحة للجميع.

مشيدا بالمقترحات المقدمة من قبل الاتحاد، مؤكدا ضرورة البدء الفعلي في تنفيذ خطة العمل التي تم تقديمها، كما تبنى فكرة دمج المصابين عسكرياً في رياضة ذوي الإعاقة وإعطائهم الفرصة لممارسة جميع الرياضات، مؤكدا وقوفه بجانبهم ودعمهم بكل الطرق والإمكانات، مضيفا بأن البحرين تمتلك مواهب وطاقات شبابية من شأنها أن تساهم في النهوض برياضة ذوي الإعاقة، ورفع اسم البحرين عاليا في كافة المحافل الإقليمية والقارية والدولية، مشيرا إلى ثقته بالكوادر الوطنية الشابة ودعم الدائم لها، مقدرا جهود جميع أعضاء ومنتسبي الاتحاد ومتمنيا لهم التوفيق والنجاح.

 

محمد بن دعيج يثمن توجيه لإطلاق سباق خيري وتبنيه برنامج المصابين عسكريا

من جانبه، رفع محمد بن دعيج أسمى آيات الشكر والعرفان باسمه ونيابة عن زملائه أعضاء مجلس الإدارة، إلى خالد بن حمد، على تفضل بقبول الرئاسة الفخرية للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، مؤكدا أن رئاسة الفخرية تدفع الجميع لبذل المزيد من العطاء والجهد، بهدف تحقيق أعلى معدلات النجاح في هذه الرياضة.

وأطلع محمد بن دعيج، خالد بن حمد على خطة الاتحاد للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية التي ستقام في طوكيو العام 2020، والتي ستكون من أهم مشاريع الاتحاد للمشاركة بقوة في منافساتها من أجل تحقيق المزيد من الميداليات الملونة.

وأشار رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة إلى أن النظرة المستقبلية التي يحملها خالد بن حمد للعمل الرياضي لرياضة ذوي الإعاقة، عبر تسليط الضوء على نقاط التطوير والتقدم لجميع المنتسبين للاتحاد، مؤكدا أن الاتحاد لديه الكثير من الخطط والبرامج المستقبلية التي تهدف للارتقاء أكثر بجميع الألعاب الرياضية والارتقاء بمستوى اللاعبين واللاعبات عن طريق البرامج والأنشطة والمسابقات الرياضية، وأكد أن الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة على أتم الاستعداد لدعم مشروع المصابين عسكرياً في رياضة ذوي الإعاقة.

وأضاف محمد بن دعيج قائلا: "إنه في إطار الاهتمام والرعاية الذي يوليه خالد بن حمد لرياضة ذوي الإعاقة، فإنه ناقش السبل الكفيلة للارتقاء بمستوى اللاعبين واللاعبات لتطوير هذه الفئة من الرياضيين، وزيادة الدعم للألعاب المختلفة التي يشرف عليها الاتحاد، ودعمها على خارطة الرياضة العالمية".

وقد وجه محمد بن دعيج شكره وتقديره لخالد بن حمد، على الجهود المخلصة التي يبذلها في سبيل مواصلة عجلة النماء في رياضتنا لاسيما رياضة ذوي الإعاقة، متمنيا التوفيق والنجاح للاتحاد خلال فترة عمله القادمة لتحقيق الرؤية والأهداف التي تصب في مصلحة البناء والتطوير في هذه الرياضة".




أضف تعليق