الخارجية الهندية تتهم أحد موظفي سفارة باكستان بالتجسس
نيودلهي - د ب أ
كشفت وزارة الخارجية الهندية اليوم الخميس (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن أحد أعضاء سفارة باكستان في نيودلهي أصبح شخصاً غير مرغوب فيه.
وكتب المتحدث باسم الخارجية الهندية فيكاس سواراب على صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أن الخارجية الهندية استدعت السفير الباكستاني لإبلاغه أن أحد موظفي السفارة أصبح شخصا غير مرغوب فيه للاشتباه في قيامه بأنشطة تجسس.
وقال المفوض المشترك للشرطة، رافندير ياداف إنه جرى احتجاز ثلاثة أشخاص لصلتهم بنشاط يتعلق بالتجسس أمس (الأربعاء)، ولكن تم الإفراج عن أحدهم عقب أن علمت السلطات أنه من موظفي السفارة الباكستانية ولديه جواز سفر دبلوماسي.
وأضاف أن الثلاثة أشخاص كانوا يتبادلون وثائق حساسة، تشمل خرائط توضح أماكن تمركز القوات الشبه نظامية الهندية وقوات الجيش على الحدود مع باكستان.
وتأتي اتهامات التجسس في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الهند وباكستان توترات بسبب تبادل إطلاق النار على الحدود في منطقة كشمير المتنازع عليها.
وأضاف ياداف أن الشرطة كانت تحقق بشأن شبكة التجسس منذ فترة، وقبضت على الأشخاص متلبسين بتبادل الوثائق.
ويجرى البحث عن رجل هندي آخر، ضمن المجموعة، كما يجرى التحقيق لمعرفة هوية مسرب الوثائق. واحتج السفير الباكستاني عبدالباسط على عملية الاحتجاز.