المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ينظم ورشة عمل لاختبار تطبيق "أمل في التراث"
المنامة - هيئة البحرين للثقافة والآثار
تمر مواقع التراث الثقافي في بعض بلدان المنطقة العربية بظروف عصيبة، حيث تتعرض لأضرار مادية بسبب الأحداث والصراعات والإهمال، وهذا ما دفع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي لتنظيم ورشة عمل خلال الفترة ما بين 23 و25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 لاختبار نموذج تجريبي هو الأول من نوعه لتطبيق يمكن استخدامه على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من أجل توثيق وتقييم الأضرار التي قد يتعرض لها التراث الثقافي المنقول وغير المنقول. ويحمل التطبيق اسم "أمل في التراث" (AMAL in Heritage) ويعمل المركز الإقليمي على تطويره بالتشارك مع منظمة Global Heritage Fund وغيرها من المنظمات المعنية بالتراث الثقافي.
وشارك في ورشة العمل خبراء ومتخصصون في التراث الثقافي من هيئة البحرين للثقافة والآثار والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي (ARC-WH)، إضافة إلى ممثلين من صندوق التراث العالمي (GHF)، من المركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم-الشارقة)، من المديرية العامة السورية للآثار والمتاحف (DGAM)، من المجلس الدولي للآثار والمواقع في تونس (ICOMOS)، من المعهد العراقي لصيانة الآثار والتراث (IICAH) ومن فرع المجلس الدولي للآثار والمواقع الخاص بالاستعداد للمخاطر (ICOMOS-ICORP).
وأوضح مسئولون في المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي أن الهدف الرئيسي من الورشة هو اختبار التطبيق على أرض الواقع وجمع الآراء والملاحظات من المشاركين لكي يتناسب مع حاجيات مستخدميه في منطقة الشرق الأوسط. وتضمنت ورشة العمل كذلك عملاً ميدانياً في أحد المباني التقليدية في مدينة المحرق تمكّن المشاركون خلاله من اختبار النسخة التجريبية من هذا التطبيق.