كبار أصحاب الأعمال يشيدون بانعقاد الملتقى الحكومي ويبشرون بنتائجه المستقبلية
المنامة - بنا
أشاد عدد من كبار أصحاب المال والأعمال بما ركزت عليه مخرجات الملتقى الحكومي 2016 من أهداف وأدوات تنعكس بشكل مباشر على تعزيز وتيرة النمو في الاقتصاد الوطني إذ إن الارتقاء بالعمل الحكومي والخدماتي عبر إعادة رسم دور القطاع العام وتعزيز دور القطاع الخاص له تأثير شامل على تطوير مسارات التنمية، وبالتالي الارتقاء بالمواطن البحريني في مناحي حياته المعيشية والاقتصادية والاجتماعية كافة.
وفي حديثهم إلى وكالة أنباء البحرين (بنا) أكد أصحاب الأعمال أهمية أولويات العمل الحكومي التي تطرق إليها الملتقى، في رؤية واضحة لما تريد أن تكون عليه البحرين في المرحلة المقبلة، وبما يجعلها مواكبة للتطورات العالمية الاقتصادية والحضارية.
وفي هذا السياق، قال رجل الأعمال رئيس مجلس إدارة استثمارات نجيبي، عيسى نجيبي: "إن التحديات التي تعيشها البحرين والمنطقة والعالم قاطبة والتي تفرض علينا أنماطاً جديدة في التطور، وخاصة فيما يخص الخدمات التي تقدمها الحكومة إلى المواطنين في مختلف المجالات لا تتأتى إلا بتضافر الجهود ما بين القطاع الخاص والحكومي كمرتكز أساسي لإحداث نقلة اقتصادية للبحرين في المستقبل القريب".
كما ثمّن رجل الأعمال عضو مجلس إدارة مجموعة الزامل، وليد الزامل، مساعي الارتقاء بمستوى الأداء للمؤسسات والهيئات الحكومية وتقييمها لما تقدمه من مخرجات في سبيل تطور مملكة البحرين.
ولفت الزامل إلى أن القطاع الخاص ينظر إلى انعقاد الملتقى الحكومي والذي من شأنه أن يدفع القطاع الخاص إلى خطوات أكثر ثقة في التعاون بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ كل المشروعات المطروحة والتي يستفيد منها المواطن بالدرجة الأولى.
فيما أكد رجال الأعمال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ (بيتك - البحرين) عبدالحكيم الخياط أن الدول المتقدمة دأبت على الاستفادة من نتائج الملتقيات والمؤتمرات الحكومية التي تنعقد بين فترة وأخرى بغرض تطور الأداء الحكومي، وضبط مخرجات المؤسسات والهيئات الرسمية، وتحديث البنيات الأساسية للجهات المعنية بتقديم الخدمات للمواطنين وتعزيز الرؤى التي تمخضت عنها الحوارات والنقاشات الجادة التي شهدها الملتقى الحكومي في تأكيد الحرص على تعزيز جهود موصلة رفع أداء الاقتصاد الوطني.
من جانبه، قال رجل الأعمال رئيس مجلس إدارة عقارات البحرين حسن إبراهيم كمال: "إن انعقاد الملتقى الحكومي 2016 يمثل نقلة حضارية كبيرة للبحرين تتواكب تماماً مع حركة التطور في العالم من حولنا بما يمكننا من تجاوز كل التحديات الماثلة".
وأكد "أهمية إعداد البرامج الإيجابية لدعم مسيرة العمل الحكومي في انطلاقة قيادية شاملة ترتقي بالبحرين إلى مصافِّ الدول المتقدمة وتمثل الاتجاه المتطور المستمر، والمتجدد في الطرح ، حتى تكون الأهداف في مستوى طموحات المواطنين، وتحقيق الإنجازات التي نطمح إليها عبر رؤية 2030".
من جهته، أكد رجل الأعمال ناصر محمد جميل العريض أهمية مراجعة السياسات وتقييم ما تم تنفيذه من سياسات اقتصادية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها بلادنا.
وقال: "إن القطاع الخاص لا يمكن له أن يزدهر إلا في ظل التحديث والتطوير في المؤسسات الحكومية باعتبار أن العلاقة الوطيدة بين القطاعين العام والخاص تمثل صمام الأمان للدولة في تقدمها الاقتصادي، وبما تقدمه من خدمات تلقي بظلالها الإيجابية على ازدهار الدولة ورفاهية المواطنين.