مقتل 22 مدنيا بينهم اطفال في غارات على مدرسة ومحيطها بإدلب
بيروت - أ ف ب
قتل 22 مدنياً، بينهم سبعة اطفال، الاربعاء في غارات لم يعرف إذا كانت سورية ام روسية على مدرسة ومحيطها في قرية حاس في محافظة ادلب بشمال غرب سورية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الأربعاء (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة "فرانس برس": "قتل 22 مدنياً وأصيب العشرات بجروح في ست غارات جوية لم يعرف إذا كانت سورية أو روسية، استهدفت مدرسة ومحيطها في قرية حاس في ريف إدلب الجنوبي".
ولفت عبدالرحمن إلى أن "بين القتلى سبعة أطفال كانوا موجودين داخل المدرسة التي تضررت جراء الغارات"، مشيراً إلى أن عدد القتلى "مرشح للازدياد لوجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطيرة". وكانت حصيلة أولية للمرصد أفادت بمقتل 16 مدنياً بينهم ستة أطفال.
وأوضح ناشط في "مركز إدلب الإعلامي" المعارض لوكالة "فرانس برس" إن "الغارات استهدفت القرية عند الساعة الحادية عشرة والنصف قبل الظهر". وأضاف أن "أحد الصواريخ سقط على مدخل المدرسة أثناء خروج التلاميذ منها إلى منازلهم بعدما قررت إدارة المدرسة إغلاقها نتيجة الغارات التي استهدفت القرية".
واظهرت صورة تناقلها ناشطون من محافظة ادلب يد طفل مقطوعة تمسك بحقيبة مدرسية بين الركام. ولم تتمكن وكالة "فرانس برس" من التأكد فوراً من صدقية الصورة.
وغالباً ما تتعرض محافظة إدلب لغارات جوية روسية وسورية. وافاد المرصد بغارات كثيفة وقصف مدفعي تستهدف منذ الخميس الماضي ريف إدلب، ما تسبب بمقتل العشرات بينهم أطفال. ويسيطر "جيش الفتح"، وهو تحالف فصائل إسلامية وومتشددة أهمها "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة)، على كامل محافظة إدلب باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.