ضمن مبادرات "عام 2016 ... عام القراءة"
ملتقى الفجيرة الإعلامي السابع ينطلق مناقشاً "واقع الدعم الإعلامي للقارئ العربي"
الفجيرة- محرر منوعات
انطلقت يوم أمس الإثنين (الموافق 24 اكتوبر/ تشرين الأول 2016) أعمال الدورة السابعة لملتقى الفجيرة الإعلامي الذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وتقيمه هذا العام تحت عنوان "الإعلام والقراءة... الواقع والدور المنشود".
الملتقى الذي يقام تحت رعاية ولي عهد الفجيرة الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، يستمر ليومين ويستضيف نخبة من الأدباء والباحثين والمفكرين والمختصين، والإعلاميين والكتاب والمثقفين والشعراء، والمهتمين بالشأن الثقافي من جميع الدول العربية.
في افتتاح الملتقى، ألقى رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس الهيئة الدولية للمسرح محمد سيف الأفخم، كلمة أكد فيها أن الملتقى يأتي "ضمن مبادرة "عام 2016.. عام القراءة"، التي أطلقها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بغية تأسيس جيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين، والتزاماً بتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإطلاق مبادرات وطنية تعمل على ترسيخ القراءة عادةً مجتمعيةً دائمة في دولة الإمارات وبين أجيالها المقبلة".
وأضاف الأفخم بأن "هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام تتبني كافة الاستراتيجيات المطروحة ومن بينها القراءة بما تحتويه من مبادرات رائدة"، مشيرا إلى أنه من الواجب على الإعلاميين "دعم اللغة العربية والترويج لها والتعريف بمكانتها الحقيقية كواحدة من أهم لغات العالم بإطلاق مجموعة من المبادارات التي تشجع على القراءة والاطلاع وجعلها سلوكا يوميا في حياة الكبار والصغار من خلال وسائلنا الإعلامية والثقافية والمعرفية بمختلف أشكالها".
وقال بأن"الكثير من وسائل الإعلام الغربية شوهت صورة المجتمع العربي وزادت من حجم الفجوة في فهم الغرب لحقيقة الإنسان العربي الأمر الذي وضعنا كعرب ضمن صورة نمطية خاطئة ومسيئة، وبالتالي يقع على عاتقنا كإعلاميين ومثقفين وكدعاة ثقافة آن نركز على صناعة الخبر العربي ونتعامل معه بايجابية ونتعاطى معه بكفاءة عالية ونعطي الانطباع الحقيقي والصحيح عن مجتمعنا ونبتعد عن المبالغة في نقل الخبر ونكون مصدرا للأخبار الموثوقة".
ثم أعلن الأفخم عن قيام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام عن جائزة الصحافي المواطن الشاب موضحا بأنها "تضم أفضل الإنتاجات والمواكبة لفعاليات الملتقى في دورته السابعة" مفيدا بأنه قيمة الجائزة تبلغ عشرة آلاف دولار أميركي تمنح للفائز الأول.
واختتم كلمته بالإعلان عن عزم عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي بتكريم أربعة من أوائل المعلمين (المطاوعة أو الكتاتيب) في إمارة الفجيرة، وذلك "تثمينا لدورهم الذي بدأ قبل الاتحاد في تعليم الناس القراءة والكتابة، وتأكيدا على دعم مبادرة إعلان عام 2016 عاماً للقراءة بدولة الإمارات.
يشار إلى أن ملتقى الفجيرة الإعلامي يشتمل على ست جلسات تقام على مدى يومين تناقش العناوين التالية: "هل يدعم الإعلام القارئ العربي"، "أمة أقرأ ودورها الحضاري المنشود"، "الإعلام الثقافي العربي ودوره في القراءة". وفي اليوم الثاني تعقد الجلسات التالية "الجوائز الأدبية ودعم المنتج الأدبي"، "التعليم والقراءة في العالم العربي"، "شهادات في القراءة".