العدد 5162 بتاريخ 24-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


الرضع يجب أن يناموا في غرفة الوالدين، لماذا يا ترى؟!

واشنطن- أ ف ب

ينبغي أن ينام الرضع في غرفة الوالدين لكن في مهد خاص بهم للتخفيف من احتمال الوفاة خلال النوم مثل متلازمة الموت المفاجئ للرضيع، على ما جاء في التوصيات الجديدة لـالأكاديمية الأميركية لطب الأطفال.

ويجب أن يستمر ذلك حتى الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع لا بل حتى عمر السنة على ما أوضحت هذه الجمعية الطبية، مشددة على أن جعل الطفل ينام في الغرفة نفسها مع الوالدين يخفض بنسبة 50 % من احتمال الموت المفاجئ. وعرض هذا التقرير أمس (الاثنين) في المؤتمر السنوي للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، وقد نشر أيضا عبر الموقع الالكتروني لمجلة "بدياتريكس" الطبية.

وتشكل هذه التوصيات أول تحديث للجمعية منذ العام 2011 من أجل توفير بيئة نوم أكثر سلامة للرضع.

وأوضحت المعدة الرئيسية لهذه التوصيات رايتشل مون "نعرف أن الأهل قد يواجهون صعوبات عند ولادة طفل فأردنا أن نوفر دليلا واضحا وبسيطا حول طريقة نوم الرضع ومكان نومهم".

وأضافت "يجب إلا يضع الأهل الطفل على كنبة أو كرسي مبطن وحده أو نوم شخص آخر بجانبه. فهذه الأماكن خطرة جدا".

ويموت سنويا نحو 3500 طفل في الولايات المتحدة خلال النوم جراء متلازمة الموت المفاجئ أو الاختناق العرضي خصوصا.

وقد تراجعت وفيات الرضع أولا في التسعينات بعد إطلاق حملة وطنية لتحسين سلامتهم خلال النوم إلا أنها استقرت عند مستويات معينة في السنوات الأخيرة.

ويوصي تقرير الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بوضع الرضع على ظهرهم خلال النوم في مهد ذات فراش صلب مع شرشف مشدود بإحكام وتجنب الأغطية والوسادات أو الألعاب المصنوعة من القماش التي قد تتسبب باختناق أو بحرارة زائدة.

ويواجه الأطفال اكبر احتمال للموت المفاجئ بين سن الشهر والأربعة أشهر إلا أن دراسات جديدة تظهر أن الأغطية والوسادات والأشياء الأخرى الرخوة خطرة أيضا على الرضع من سن الأربعة أشهر وما فوق على ما أكدت الأكاديمية الأميركية.

وتظهر الدراسة أيضا أن نوم الرضع على الظهر أدى إلى تراجع إعداد الرضع الذين يموتون جراء متلازمة الموت المفاجئ بنسبة 53 % بين عامي 1992 و2001.

تماس جسدي


من جهة أخرى، يشدد أطباء الأطفال الأميركيون في توصياتهم الجديدة على أهمية التماس الجسدي بين الأم والمولود الجديد فورا بعد الولادة مهما كانت طريقة الإنجاب.

إذ يكون عندها الطفل أكثر سعادة وحرارة حسمه أكثر استقرار فضلا عن وتيرة نبضات القلب.

وعند التماس مع والدته تتنقل إليه البكتيريا نفسها الموجودة عندها وهو أمر مهم لتطوير نظامه المناعي.

وشددت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال أن الاتصال الجسدي بين الأم والطفل وعملية الإرضاع الطبيعي عاملان مهمان للوقاية من الحساسيات المختلفة.

وأكدت الجمعية الأميركية أن إرضاع الطفل يساهم أيضا في الحماية من متلازمة الموت المفاجئ.

ومن عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى موت الرضيع المفاجئ التدخين داخل المنزل أو تعريض الأطفال لمخدرات أو كحول.



أضف تعليق



التعليقات 9
زائر 1 | 4:57 ص لعن الله حرملة رد على تعليق
زائر 2 | 5:13 ص ههههههههه مو بس الرضع حتى أبو ١٠ سنوات ويانا في الغرفه من قلة الغرف إليي عندنا الله كريم . رد على تعليق
زائر 9 | 2:58 م الله يرزقكم و يوسع عليكم.
زائر 3 | 5:29 ص علشان مايخلونك تنام رد على تعليق
زائر 4 | 6:19 ص الله يرزق كل محروم و شكرا على المعلومات الحلوه رد على تعليق
زائر 8 | 12:25 م احلى دعوه
زائر 12 | 3:01 ص البحرنيون غصب عنهم ينومون اولادهم معاهم فى الحجرة لان معظهم ساكنين فى شقق صغيرة ماعندهم حجرة الى اولادهم الرضع وعلى مايستلمون بيوت الاسكان بيكون اولادهم صاروا رجال
زائر 6 | 11:19 ص اهم شي امي ما تقرأ هالخبر...كله معصبة عليي لاني من عمر ستة اشهر انقل الجهال من حجرتنا لحجرتهم
زحمة انتظر للسنة بعدين الجاهل يتعود على النوم ويانا رد على تعليق
زائر 10 | 3:46 م مستحيل قبل السنتين انقلهم عني رضاعه طول الليل لازم ينامون ويايي ع السرير رد على تعليق