الجودر: دراسة الحكومة البريطانية تأكيد على ما يتمتع به الشباب من رعاية ملكية سامية
المنامة - بنا
أكد وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر أن مملكة البحرين في عهد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ومع إطلاق المشروع الإصلاحي كانت له انعكاساته الواضحة على المجتمع، وعلى الشباب بشكل خاص، وشهدت آفاقاً أوسع للشباب تجعل منهم فاعلين في مجتمعهم.
وأشار إلى أن الدراسة التي قامت بها الحكومة البريطانية وأظهرت أن مملكة البحرين أفضل بلد عربي يقدم فرصاً مستقبلية للشباب جاءت لتضيف تأكيداً جديداً وواضحاً من جهة رسمية ومحايدة على ما يشهده القطاع الشبابي من اهتمام فائق النظير من قبل جلالة الملك، وجهود كبيرة يقوم بها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في دعم الجهود الملكية السامية للارتقاء بشباب البحرين وتوفير كل الفرص أمامه وهو الأمر الذي تجلى واضحاً في برنامج عمل الحكومة والمتضمن محاور في العمل والتعليم والصحة والمشاركة السياسية والمبادرات المدنية وغيرها من المبادرات وأوجه الدعم.
وأكد أن ثناء منظمة الأمم المتحدة على الدراسة ونتائجها التي خلص إليها هي بمثابة صك اعتراف آخر على ما تقدمه البحرين من فرص مستقبلية للشباب ومنحهم الفرص الكاملة للمشاركة الفاعلة في مختلف القطاعات.
وأضاف "لقد شهدت مملكة البحرين أولى ملامح الاهتمام بالشباب عند تأسيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وكان جلالة الملك أول رئيس له ليضع جلالته الأساسات واللبنات للعمل الشبابي، ومن ثم يتابع ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة هذه المسيرة المباركة ومن ثم يواصل ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة البناء على ما تحقق من إنجازات باهرة للحركة الشبابية البحرينية وسط الاهتمام من قبل النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
وتابع "من الحتمي أن يكون للشباب البحريني الدور الفاعل في تنمية الوطن، فهم فرسان المستقبل والقادرون على إحداث نقلة نوعية في مستقبل البحرين"، مشيراً إلى أن جلالة الملك أعطى الشباب البحريني بالغ الأهمية باعتبارهم العمق الاستراتيجي للمملكة وأهم عنصر بشري وحيوي وهم أحد معاول البناء مضيفاً أنه منذ أن تولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد وضع الشباب على سلم الأولويات الوطنية ويحرص جلالة الملك على عقد لقاءات متكررة مع شباب الوطن في إطار حثهم على المساهمة في صناعة القرار وجسدت المكارم الملكية والاهتمام والمتابعة بالشباب محط أنظار صانعي القرار على الصعيد العربي والعالمي، خصوصاً وهم يشاهدون على الواقع نجاح وحصاد الثمار الوفيرة للتجربة البحرينية في الأخذ بيد الشباب.
وأردف "بدا واضحاً اهتمام جلالته بإحداث نقلة نوعية في مسيرة الحركة الشبابية البحرينية الأمر الذي تجلي في زيادة فرص العمل اللائق للشباب البحريني والارتقاء بالتعليم وتوفيره للشباب والتحسين المستمر للخدمات الصحية كما عمل جلالته على توفير مناخات داعمة لخلق الديمقراطية للشباب وإفساح المجال للتعبير عن الرأي والرأي الآخر والمشاركة في مؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى إشراك الشباب في صنع القرار وحصوله على حق التصويت والانتخاب، بالإضافة إلى تقديم المبادرات المدنية".