خسائر في 5 بورصات خليجيّة
الوسط – المحرر الاقتصادي
تكبدت خمس بورصات خليجية خسائر خلال الأسبوع، فيما اقتصرت الأرباح على اثنتين، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (22 أكتوبر / تشرين الأول 2016).
ووفق التقرير الأسبوعي لـ «مجموعة صحارى»، بلغ التراجع الأسبوعي 1.37 في المئة في عُمان، و1.21 في المئة في أبو ظبي، و0.74 في المئة في السعودية، و0.46 في المئة في دبي، و0.12 في الكويت. وكسبت بورصتا قطر والبحرين 0.79 و0.64 في المئة على التوالي.
وكتب رئيس «صحارى» في تحليله الأسبوعي، أن الأداء العام للبورصات الخليجية خلال الأسبوع، سجل مزيداً من التذبذب والمسارات العرضية التي حملت في طياتها معطيات وتطورات ذات طابع موقت التأثير في جلسات التداول، وشهدت الأسهم القيادية مزيداً من الضغوط والتراجع، في حين سجلت الأسهم المتوسطة والصغيرة مزيداً من التحسن في مؤشرات الشراء والاحتفاظ، كون هذه الشريحة من الأسهم تُعتبر من فئة الأسهم الدفاعية، في وقت تتزايد أهمية الاحتفاظ بها عند ارتفاعات نطاقات التذبذب خلال جلسات التداول وزيادة حال عدم التيقن والغموض».
وأظهرت جلسات التداول تحسن مستوى الجاذبية السعرية لعدد كبير من الأسهم، ما دفع بالمتعاملين إلى زيادة مراكزهم الشرائية منها، الأمر الذي كان له تأثير إيجابي في مؤشرات الدعم والصمود والارتداد على مستوى الأسهم والبورصات، وفق السامرائي. «وسجلت جلسات التداول مسارات جديدة ومتعارضة في الوقت نفسه، لترتفع وتيرة وتحركات المضاربين الذين استهدفوا الأسهم التي سجلت ارتفاعات جيدة لتحقيق أرباح سريعة، في حين فضل عدد كبير من كبار المتعاملين الاحتفاظ بالأسهم المحمولة والإبقاء على مراكزهم الاستثمارية، الأمر الذي مكن البورصات من التماسك في مواجهة الضغوط الحادة، كما أن شريحة من المتعاملين فضلت التريث وعدم اتخاذ قرار البيع أو الشراء في انتظار تحسن الأسعار ووضوح المسار».
وفي الأسواق، سجلت السوق السعودية تراجعاً لتخسر 42.16 نقطة أو ما نسبته 0.74 في المئة، ليقفل المؤشر عند 5651.80 نقطة وسط انخفاض الأحجام وقيم السيولة، إذ تناقل المستثمرون ملكية 909.3 مليون سهم بقيمة 13.3 مليار ريال (3.55 مليار دولار).
وواصل مؤشر سوق دبي تراجعه مدفوعاً بهبوط غالبية القطاعات الرئيسة، وفي مقدمها العقارات وسط تحسن في مستويات التداولات. وهبط مؤشر السوق بواقع 15.46 نقطة أو 0.46 في المئة، ليقفل عند 3334.94 نقطة. وتداول المتعاملون 905 ملايين سهم بقيمة 1.42 بليون درهم (390 مليون دولار).
وتراجعت سوق أبو ظبي بضغط من قطاعي المصارف والطاقة وسط ارتفاع في الأحجام والقيم، وخسر مؤشر السوق 52.74 نقطة أو 1.21 في المئة ليقفل عند 4294.46 نقطة. وتناقل المستثمرون ملكية 283.6 مليون سهم بقيمة 531.34 مليون درهم.
وسجلت مؤشرات السوق الكويتية تبايناً في أدائها، ليتراجع المؤشران السعري والوزني ويرتفع مؤشر «كويت 15»، في ظل ارتفاع الأحجام والقيم. وخسر المؤشران الأولان 0.12 و0.15 في المئة، فيما ارتفع المؤشر الثالث 0.15 في المئة. وارتفع حجم التداول وقيم السيولة بنسبة 115.1 و127 في المئة على التوالي. وتداول المتعاملون 394.25 مليون سهم بقيمة 61.15 مليون دينار (202.02 مليون دولار).
وانتعشت السوق القطرية وسط تراجع الأحجام وارتفاع القيم، فزاد المؤشر إلى 10438.45 نقطة بواقع 48.49 نقطة أو 0.47 في المئة. وتراجعت أحجام التداولات 4.9 في المئة، بينما ارتفعت قيمتها 8.3 في المئة، وتداول المستثمرون 22.73 مليون سهم بقيمة 901.81 مليون ريال (247.6 مليون دولار).
وسجلت السوق البحرينية ارتفاعاً ملحوظاً بدعم من غالبية قطاعاتها بقيادة قطاع الصناعة، وكان هذا الارتفاع بواقع 7.28 نقطة أو 0.64 في المئة ليقفل عند 1151.85 نقطة. وارتفعت القيم والأحجام، إذ تناقل المستثمرون ملكية 9.1 مليون سهم بقيمة 1.8 مليون دينار (4.77 مليون دولار).
وتراجعت البورصة العُمانية بضغط من قطاعاتها كلها وسط تراجع لمؤشرات السيولة والأحجام، فأقفل مؤشر السوق عند 5562.31 نقطة بانخفاض 97.91 نقطة أو 1.73 في المئة. وتراجعت الأحجام والقيم بنسبة 8.76 و7.15 في المئة على التوالي، إذ تداول المستثمرون 112.5 مليون سهم بقيمة 20.4 مليون ريال (52.99 مليون دولار).