الشابة مروة وهبت الحياة لابنها نوح... وفارقت الحياة
النعيم - محمد الجدحفصي
الشابة مروة عبدالرسول أحمد الجفيري (22 عاماً) المتزوجة منذ سنة ونصف قبل أن يجتاح جسدها الضعيف ورم في الرأس، لم تكتمل فرحتها بقرب قدوم جنينها لهذه الحياة حين داهمها المرض على حين غفلة، قبل أن تهب الحياة لطفلها نوح وتفارق الحياة اليوم الجمعة (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) وقد ووري جثمانها الثرى بمقبرة منطقة النعيم وسط حسرة وحزن على رحيلها السريع.
"تركت مروة طفلها التي ضحت بنفسها من أجله" بهذه الكلمات بدأ شقيقها حسين، واصفاً الواقعة الأليمة التي حلت بهم من دون سابق إنذار، موضحاً بالقول: "الفقيدة متزوجة منذ عام ونصف تقريباً، وكانت من المؤمل أن ترزق بمولودها البكر، قبل أن يغزو المرض جسمها، والذي عانت معه كثيراً، ومنذ نحو شهر عانت كثيراً بعد اكتشاف الورم برأسها قبل أن تتدهور صحتها وترحل مخلفة من ورائها طفلها نوح، الذي وهبته الحياة قبل أن تراه حتى".