العدد 5158 بتاريخ 20-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بالصور والفيديو... "داعش" يهاجم مدينة كركوك العراقية... ومقتل 15 امرأة في قصف جوي استهدف حسينية

كركوك (العراق) -  أ ف ب

شن عشرات من مسلحي تنظيم "داعش" هجوما اليوم الجمعة (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) على مدينة كركوك في شمال العراق، في محاولة على ما يبدو لتحويل الأنظار عن العملية العسكرية التي تنفذها القوات العراقية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل من المتطرفين.

وبدأت منذ فجر اليوم الجمعة اشتباكات في مناطق متفرقة من مدينة كركوك أعقبها هجوم على محطة كهرباء قيد الانشاء في بلدة الدبس القريبة، حسبما اكدت مصادر امنية ومحلية وبيانات للتنظيم المتطرف ومراسل لوكالة فرانس برس.

وادت الهجمات الى مقتل 22 شخصا بينهم اربعة ايرانيين في محطة الكهرباء التي تقوم ببنائها شركة إيرانية. كما قتل 12 مسلحا على الاقل خلال الاشتباكات داخل مدينة كركوك.

وتأتي هذه الهجمات في اليوم الخامس من الهجوم على مدينة الموصل الواقعة على بعد اكثر من 150 كيلومترا من كركوك والتي تعتبر آخر أكبر معقل للمتطرفين في العراق.

وقال نقيب في قوات الامن الكردية (الاسايش) لوكالة فرانس برس ان "مجموعة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة نفذوا هجمات متفرقة بدأت حوالى الثالثة ضد قوات الامن" في المدينة.

واوضح ان "هجوما استهدف مقر مديرية شرطة كركوك وسط المدينة، اعقبته هجمات متفرقة ضد حواجز تفتيش ودوريات للشرطة في حيي الوسطي ودوميز" في جنوب كركوك.

واضاف "تمكنت قوات الامن من قتل احد الانتحاريين داخل مقر مديرية الشرطة فيما فجر ثلاثة آخرون انفسهم بعد محاصرتهم من قوات الامن".

وتابع ان "قوات الامن اشتبكت مع عناصر اخرين من داعش اختبأوا في احياء التسعين وحزيران ودوميز" في جنوب المدينة.

وقال ضابط برتبة عقيد في شرطة كركوك لوكالة فرانس برس "حتى الآن، قتل ستة من عناصر الشرطة واصيب 12 آخرون بجروح" في كركوك.

واشار الى "مقتل ما لا يقل عن 12 مسلحا من داعش" خلال اشتباكات في أحياء متفرقة في جنوب كركوك وشرقها.

حظر تجول

واعلنت قوات الامن اثر وقوع الهجمات حظر تجول في عموم مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد).

وقال الضابط في شرطة كركوك ان "عناصر داعش يتحصنون داخل بناية تجارية في حيي الاسرى والمفقودين وفي منازل في احياء دوميز وواحد حزيران والتسعين" الواقعة كلها في جنوب كركوك، مشيرا الى "اشتباكات متقطعة حاليا بين القوات الامنية ومسلحي داعش" الموجودين داخل المباني.

وروى حيدر عبد الحسين (35 عاما)، وهو مدرس، لفرانس برس انه شاهد "عند الفجر عناصر داعش يقتحمون مسجد المحمدي في حي تسعين"، مشيرا الى ان المسلحين اطلقوا عبر مكبرات صوت المسجد عبارت "التكبير" و" دولة الاسلام باقية".

وبدت شوارع المدينة خالية فيما انتشرت قوات الامن بشكل مكثف خصوصا حول المقار الحكومية والامنية، وفقا لمراسل فرانس برس.

وحضر مراسل فرانس برس جلسة استجواب لاحد المتطرفين الذين اعتقلوا في المدينة في احد مراكز الشرطة.

وقال الرجل الذي قدم على انه هاني عيدان مصطفى (22 عاما) ان "واجبه كان اقتحام مسجد دوميز والقيام بعمليات تكبير ودعوة اهالي كركوك لمباركة نصر التنظيم".

واضاف مصطفى الذي كان يرتدي ملابس رياضية رمادية اللون وهو صاحب لحية كثيفة ووجه شاحب، ان "هجوم اليوم، هو أحد خطط خليفة المسلمين البغدادي، لتأكيد ان داعش باقي ويتمدد ولتخفيف الضغوط على جبهات الموصل".

واشار الى ان "كل مجموعة تتولى مهاما معينة، وان بين المقاتلين نساء مكلفات بتوثيق العملية".

وكان عناصر التنظيم هاجموا محطة للكهرباء في ناحية الدبس شمال غرب كركوك، وفجر بعض المهاجمين أنفسهم ما تسبب بمقتل 16 شخصا بينهم اربعة ايرانيين.

وتبنى تنظيم "داعش" عبر وكالة "أعماق" التابعة له الهجمات التي تعرضت لها كركوك و"العملية الاستشهادية" في الدبس. وقالت ان "قوات "داعش" تهاجم مدينة كركوك من عدة محاور"، مشيرة الى انها "أحكمت السيطرة على نحو نصف مدينة كركوك".

وكان الهجوم على كركوك مباغتا.

وقال محافظ كركوك نجم الدين كريم لوكالة فرانس برس انه يشتبه بان "خلايا نائمة في تنظيم "داعش"" نفذت الهجوم.

ويرى المحلل الامني فاضل ابو رغيف ان تنظيم "داعش يسعى لزيادة هجماته مع زيادة تقدم القوات الى مدينة الموصل".

ويضيف "تهدف عملية داعش لاشغال القوات العراقية المتوجهة لتحرير الموصل"، مشيرا الى ان "عدم نشر مفارز امنية وعدم اتخاذ اجراءات استخباراتية هي السبب وراء وقوع الهجوم".

وتتولى حكومة إقليم كردستان العراق إدارة محافظة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين الحكومة المركزية والاقليم.

واحرزت القوات الحكومية العراقية والمقاتلون الاكراد الذين ينفذون عملية الموصل والمدعومين من التحالف الدولي بقيادة اميركية، تقدما منذ الاثنين في اتجاه الموصل.

وتمكنت هذه القوات من دخول بلدة برطلة المسيحية الواقعة على بعد عشرة كيلومترات شرق الموصل الخميس.

وقالت قيادة المقاتلين الاكراد الذين يشاركون في عملية استعادة الموصل في بيان ان "اكثر من مئة الف من البشمركة يشاركون" في العملية.

وبحسب الامم المتحدة، ادت العمليات العسكرية حتى الآن الى نزوح 5640 شخصا، لكنها تتوقع زيادة النسبة مع اقتراب المعارك من المدينة.

ويقيم في الموصل 1،5 مليون مدني، ويتحصن فيها بين 3000 الى 4500 متطرف، بحسب التقديرات. ويخشى المجتمع الدولي ان يستخدمهم التنظيم المتطرف كدروع بشرية.




أضف تعليق



التعليقات 20
زائر 2 | 5:09 ص ظهر خبث الدواعش!!! أين أنتم ياالحشد الشعبي والجيش العراقي. حاصارتم الموصل وهاهم يباغتونكم رد على تعليق
زائر 6 | 11:51 ص ههههههه كلامك غير صحيح اللي مصيطر هم الحشد الشعبي الله يحفظهم ليش زعلان
زائر 8 | 12:22 م هائلاء مثل جرذان المجاري و لاكن رجال العراق سوفة يدمرونهم و يدمرون كل تفكيري نجس
زائر 3 | 11:21 ص ووووويلي من اللي عنده طائرات وقصف الحسينية رد على تعليق
زائر 4 | 11:32 ص يبدوا أن قادتهم محنكين أكثر من ضباط الجيشين العراقي والامريكي وكذلك الحشد الشيعي . رد على تعليق
زائر 10 | 1:07 م قلت اللي في قلبي الدواعش أشجع من الحشد الشعبي، لأنه بمجرد أن تغيب المقاتلات الأمريكية يهرب الحشد الشعبي و يترك المكان لداعش لتسيطر عليه.
زائر 13 | 1:54 م الله يحفظ الحشد الشعبي وجيش العراق الابي
زائر 5 | 11:42 ص هجوم مباغت و غير متوقع و لكن داعش ممكن تعمل اي شيء من اجل الدمار و القتل و استهداف الشيعة و المؤمنين ب رسالة اهل البيت ع ... نساء في الحسينية يتم قتلهن بالصواريخ وين وصلنا يا ناس من ارهاب هؤلاء الوحوش البشرية ... رد على تعليق
زائر 7 | 11:55 ص الملاعين يدرون ان خسرانين في الموصل زحفوا يمين وشمال بحثا عن مخرج رد على تعليق
زائر 9 | 1:06 م و لك فشلتونا يا الحشد الشعبي، هذي أولتها الله يستر من آخرتها ههههههه رد على تعليق
زائر 12 | 1:53 م الحشد الشعبي سيظل تاج على الرأس و اخر الاخبار ان التحالف الدولي هو الذي قصف الحسينية في كركوك واضح ان هناك تواطيء ل حرف الانظار عن معركة الموصل و اشغال القوات و الحشد في كركوك هذا هو اسلوب امريكا و الدواعش الانذال
زائر 18 | 2:34 م كركوك من حيث التقسيم ليست من الجانب التي يتقدم منه الحشد الشعبي انما هي من جانب قوات البشمركا. وان شاء الله ستتحرر الموصل كما تحررت الفلوجة
زائر 11 | 1:13 م ياصاحب الكلام الصحيح وين الحشد الشيعي مصيطر!! الظاهر مصيطر على الورق هههههههههههه ويلي... يبدو بأن اغبياء داعش أذكى من أذكياء الحشد الشيعي
زائر 14 | 2:01 م بالعكس يا داعشي الحشد لا يعتمد على المقاتلات الامريكية لانها خائنة و لا بنسبة واحد بالمئة ... هو يعتمد على الله اولا و رسول الله ص و على اهل البيت ع خاصة الامام الحسين ع و العباس لا نريد اكاذيب هنا في جريدة الوسط
زائر 16 | 2:10 م روح تعلم علم السياسه بعدين علق… ايش دخل الحشد الشعبي في معركة كركوك...المسؤول الاول والاخير عن حماية كركوك هو البشمركه الاكراد والحشد الشعبي موجود على حدود الموصل..والمسافه بين المدينتين 150 كيلو. يعني ايش جاب لجاب .
زائر 15 | 2:04 م اتابع التلفاز احد المسئولين قال ان جميع الاستخبارات العراقية لم يكونوا في العمل في كركوك انما مشغولين في اماكن اخرى و هذا سبب الاختراقات الامنية رد على تعليق
زائر 17 | 2:31 م مدري من محاصر من ؟ الظاهر الحشد الشيعي محاصر جيش العبادي وداعش محاصره الاثنين هههه رد على تعليق
زائر 19 | 6:45 م الشعبي يا افندي
زائر 20 | 11:03 م باتت نهاية الدواعش قريبه ولاعزاء للمطبلين لهم
زائر 21 | 11:31 م الحشد .... وقالها البطل أبو عزرائيل. مانبي تقية في التعليقات خلونا واضحين. إن هذه الحرب عقائدية بحته. ..