3 مدارس بحرينية تسجل حضوراً لافتاً في المرحلة قبل النهائية لمشروع "تحدي القراءة"
دبي - مشروع تحدي القراءة العربي
سجلت 3 مدارس بحرينية حضوراً لافتاً خلال المرحلة قبل النهائية لمشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في سبتمبر/ أيلول الماضي بهدف غرس عادة القراءة باللغة العربية لدى الطلاب في العالم العربي لإنشاء جيل جديد مثقف واعٍ متسامح قادر على خلق واقع جديد وبناء مستقبل واعد.
وكشفت اللجنة العليا لتحدي القراءة أن المدارس البحرينية هي: مدرسة الدراز الابتدائية للبنات، ومدرسة أم القرى الإعدادية للبنات، ومدرسة الإيمان قسم بنات.
وشاركت المملكة في تحدي القراءة العربي من خلال 147 مدرسة مثلت مختلف المراحل الأكاديمية من الصف الأول ولغاية الصف الثاني عشر من مجمل عدد المدارس المشاركة في التحدي والتي بلغ عددها ما يقارب 30 ألف مدرسة حكومية وخاصة على مستوى الوطن العربي.
وكانت هذه المدارس قد سجلت أعداداً كبيرة من القراء الطلاب وقدمت مجموعة من المحفزات والبرامج التشجيعية لطلابها والمجتمع المحلي لحثهم على القراءة وتشجيعهم على استدامة عادة القراءة وتطوير مكتبة المدرسة، إلى جانب جهودها في نشر ثقافة القراءة ومساهماتها في تعزيز المعرفة في المجتمع المحلي.
كما أعلنت اللجنة عن أسماء المشرفين المتميزين والمكرَمين من الدول المشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي حيث بلغ عددهم الإجمالي 99 مشرفاً. ونال 3 مشرفات بحرينيات هذا الثناء وهن: خديجة يوسف محمد، وولاء نبيل جادو، جهاد عبدالحسن المتغوي.
وأعربت أمين عام تحدي القراءة العربي، نجلاء الشامسي، عن سعادة فريق التحدي بمشاركة هذا العدد الكبير من المدارس في الدورة الأولى لتحدي القراءة العربي، كونه يمثل حجم التفاعل العربي والترحيب الكبير بالمشروع الذي أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والهادف لرفع مستوى الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي وتعزيز الثقافة العامة لدى المشاركين من الطلبة.
وأشادت بمشاركة المدارس كافة وخصوصاً تلك التي ترشحت إلى المرحلة قبل الأخيرة لاختيار أفضل مدرسة على مستوى العالم العربي قائلة: "إن التنافس بين المدارس سيرفع من قدراتها التعليمية سنة تلو الأخرى بما يخدم الأجيال العربية ويسهم في تخريج جيل مثقف ومتعلم قادر على مواجهة تحديات المستقبل".
وأشار المنظمون إلى أن عملية تصنيف واختيار المدارس المتميزة المرشحة لجائزة أفضل مدرسة خضعت لعدة معايير أهمها وجود طلاب في المدرسة ترشحوا على مستوى المنطقة التعليمية بحيث يكون أحدهم ضمن العشرة الأوائل على الدولة، واحتساب عدد الطلاب المشاركين في تحدي القراءة العربي مقارنةً بالعدد الإجمالي لطلبة المدرسة، بحيث يتم اعتماد المدارس ذات النسب الأكبر في المشاركة الطلابية، إلى جانب عدد الكتب التي قرأها طلاب المدرسة المشاركون في مسابقة "تحدي القراءة العربي"، والجهود التي تبذلها المدرسة لتعزيز ثقافة طلابها ومبادراتها في التشجيع على القراءة وتحفيزهم، والمستوى العام لمكتبة المدرسة، من حيث عدد الكتب وأنواعها وحجم الإقبال عليها من قبل الطلاب والمعلّمين وتأثيرها الإيجابي على الطلبة، ودور المدرسة في تعزيز ثقافة المجتمع المحلي من خلال الأنشطة والفعاليات والبرامج التثقيفية، مع مراعاة إمكانيات كل مدرسة.
وأشاد المنظمون بحجم المشاركة البحرينية وشجعوا المدارس كافة التي لم تشارك في الدورة الأولى من التحدي إلى الشروع بالتسجيل للدورة الثانية، حيث إن عملية التسجيل بسيطة وواضحة تبدأ بتواصل المدرسة مع المنسق المعتمد في بلدها وإبداء الرغبة بالالتحاق بالتحدي، وتالياً يقوم المنسق بتسجيل المدرسة وتعبئة بياناتها كي يتم إنشاء حساب لها على الموقع الرسمي للتحدي، ليصار من بعدها إلى إرسال بيانات الحساب الخاص بالمدرسة إليها عبر البريد الإلكتروني الرسمي المستخدم في عملية التسجيل، وأخيراً تتمكن المدرسة من الدخول إلى الحساب على موقع التحدي لتعديل بياناتها وتسجيل الطلبة وأعداد الكتب التي تمت قراءتها، وتبعاً لذلك فإنها تدخل في عملية التقييم التي قد ترشحها لتكون واحدة من أفضل المدارس على مستوى القطر أو أن تكون واحدة من أفضل المدارس على مستوى التحدي والعالم العربي.
هذا، وجاءت جمهورية مصر العربية في المرتبة الأولى بعدد المدارس التي شاركت في التحدي بواقع 13668 مدرسة، تلاها المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بـ 4813 مدرسة، ثم الجزائر ثالثة بـ 3910 مدرسة، من ثم الأردن 2088 مدرسة، وفلسطين 980 مدرسة، وموريتانيا 888 مدرسة، وتونس 852 مدرسة، ودولة الإمارات 828 مدرسة، والمغرب 630 مدرسة، وعُمان 263 مدرسة، والسودان 220 مدرسة، وقطر 209 مدرسة، ولبنان 165 مدرسة، والكويت 161 مدرسة، والبحرين 147 مدرسة.
كما أعلنت اللجنة عن المشرفين المتميزين والمكرَمين من الدول المشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي، ونال 19 مشرفاً فلسطينياً التكريم عن فئة المشرفين، تلتها كل من الجزائر والمغرب بـ 13 مشرفاً لكل منهما، من ثم جاءت قطر بـ 11 مشرفاً، فلبنان بـ 9 مشرفين، تلتها كل من تونس والسودان بـ 8 مشرفين لكل منهما، ثم السعودية وموريتانيا بـ 4 مشرفين لكل منهما، وتالياً البحرين والأردن ومصر بـ 3 مشرفين لكل منها، وأخيراً الكويت بمشرف واحد.
يذكر أن اللجنة العليا لتحدي القراءة العربي أعلنت عن الانتهاء من الاستعدادات لاستضافة التصفيات النهائية للدورة الأولى للتحدي والتي ستنطلق في دبي في الفترة بين 22 و24 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بمشاركة وفود من 21 دولة عربية، وبحضور أهالي الطلبة والمشرفين المعتمدين، في حين تستضيف أوبرا دبي الحفل الختامي في 24 من الشهر الجاري.