الجيش اللبناني يكشف اعترافات أمير "داعش الموقوف عماد ياسين
الوسط - المحرر السياسي
أوقف الجيش اللبناني، أمس الثلثاء (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، شخصاً ينتمي إلى "جبهة النصرة" يدعى عدنان محمد صليبي ملقب بـ "زعيتر"، خلال كمين في عرسال، ونُقل إلى مركز عسكري للتحقيق معه، حسبما نقلت صحيفة "الحياة".
وكانت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، كشفت عن أن أمير تنظيم "داعش" الإرهابي الموقوف عماد ياسين الذي أحالته مديرية المخابرات على القضاء المختص، اعترف بنتيجة التحقيقات التي أجريت معه بإشراف القضاء المختص، بقتل أربعة أشخاص والمشاركة في قتل أربعة آخرين، وقيامه بتنفيذ خمس عمليات تفجير داخل مخيم عين الحلوة، وإنشاء تنظيم إرهابي باسم "عصبة المهاجرين والأنصار في بلاد الشام" مرتبط بتنظيم "داعش" الإرهابي في الرقة.
وأوضحت أن الموقوف "وضع مخططاً دقيقاً لاستهداف مخازن الجيش اللبناني ومراكزه ووحداته لدى اندلاع أي معركة مع التنظيم الجديد، كما أقدم على تقسيم مخيم عين الحلوة إلى قطاعات عسكرية، وتعيين أمراء ومجلس شورى لذلك، ووضع لائحة بأهداف سياحية واقتصادية في لبنان شملت: محطة النفط في الزهراني، محطة توليد الطاقة الكهربائية في الجية، مبنى تلفزيون (الجديد)، سوق الإثنين في النبطية، مطعم الـ KFC في جونية، وكازينو لبنان، بالإضافة إلى التحضير لعملية اغتيال شخصية سياسية بارزة".
إلى ذلك، فسخت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي طاني لطوف قرار قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبوغيدا ترك الشيخ بسام الطراس المتهم بالانتماء الى تنظيم "داعش". وأصدرت بحقه مذكرة توقيف وجاهية وأحالت الملف مجدداً إلى أبوغيدا لمتابعة تحقيقاته الاثنين المقبل. وعلم أن وكيلة الطراس المحامية زينة المصري بصدد تقديم طلب إخلاء سبيل لموكلها أمام قاضي التحقيق.
وأرجأت المحكمة العسكرية إلى 8 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل محاكمة الشيخ أحمد الأسير و22 موقوفاً في ملف "أحداث عبرا" لعدم حضور وكلائه اعتراضاً على عدم البت بالإخبار الذي تقدمت به جهة الدفاع عن الأسير تطلب فيه التحقيق في "من أطلق الرصاصة الأولى في أحداث عبرا"، في اشارة منها إلى "سرايا المقاومة" التابعة لـ "حزب الله"، وهي الجلسة الثانية التي يتغيب فيها وكلاء الدفاع عن الأسير ما يعرقل استجوابه.
وكان الأسير أجاب خلال جلسة أمس، عن سؤال وحيد وجهه اليه رئيس المحكمة العميد الركن حسين عبدالله عن سبب عدم حضور وكلائه، فقال: "إن ثمة إفادات واشخاصاً ادلوا بشهادات تؤكد تورط (سرايا المقاومة) ولم يجرَ الادعاء عليهم". وأصر على التزام الصمت ورفض استجوابه الى حين البت باخبار جديد يستند إلى شهادة أحد المتهمين من (سرايا المقاومة) بأنه تلقى أمراً بالنزول على الأرض ومحاربة الأسير الى جانب الجيش اثناء معركة عبرا".