الفنانون يتوافدون على الإمارات في افتتاح "الخليج السينمائي"... والمهرجان يكرم المخرجة البحرينية إيفا داود
الوسط - محرر منوعات
بدأ في التوافد على مدينة أبوظبي حشد متميز من نجوم الوسط الفني في دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في أنشطة الدورة الثالثة لمهرجان دول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أمس الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) الذي يستمر إلى 20 أكتوبر الجاري.
وفي مستهل تصريحه لصحيفة "الأنباء" الكويتية اليوم الاثنين (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، أكد نقيب الفنانين الكويتيين الفنان طارق العلي على الدور الذي تقوم به الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بكل قطاعاتها من أجل خدمة ورفد مسيرة الإنسان الخليجي في مختلف المجالات والتخصصات.
المنصور: المهرجان فرصة مناسبة أن يلتقي أبناء دول المنطقة ونجومها ومبدعوها
وقال العلي: لقد استطاعت الحركة الفنية ومنذ مرحلة مبكرة من تاريخ تكوين دول مجلس التعاون الخليجي ان تكون بمنزلة المحفز والداعم لتلك المسيرة، وسنظل نتذكر أغنية «أنا الخليجي» التي راحت تتردد بين أبناء المنطقة وكأنها تبارك توجيهات وخطوات ملوك وأمراء وشيوخ دول المنطقة الذين كانوا وراء تأسيس ذلك الصرح الرائع الذي يجمع أبناء المنطقة ويحقق طموحاتهم من أجل خليج واحد، وعلى الصعيد السينمائي نلمس وبكثير من الوضوح الحراك الدائم والنتاجات التي راحت تحقق حضورها الفني الذي نفتخر ونعتز به.
من جانبه، قال الفنان الكويتي محمد المنصور: انها فرصة مناسبة أن يلتقي أبناء دول المنطقة ونجومها ومبدعوها من أجل حضور فني بناء وسينمائي يأخذ بعين الاعتبار مستقبل الحرفة السينمائية، في ظل التحديات الكبرى التي تواجه المنطقة وأبناءها، ولعل أبرز القضايا المطروحة ما سيتم مناقشته في الندوة الفكرية والتي يأتي عنوانها المحوري «الإرهاب الفكري والسينما الخليجية» عبر كم من المحاور والطروحات التي سيشارك فيها صفوة من الكوادر السينمائية المتخصصة من أبناء دول المنطقة.
بدوره، قال الفنان الاماراتي حبيب غلوم مستشار وكيل وزارة الثقافة والتنمية البشرية إن وزارة الثقافة انطلقت تحضيراتها لهذا العرس الفني الثقافي منذ قرابة العام الكامل للاحتفاء بجديد شباب السينما في دول مجلس التعاون الخليجي، وقال: هذا المهرجان يأتي مكملا لدور الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وأيضا الدورات السابقة لهذا المهرجان الذي طاف بين الدوحة والكويت وها هو يحط الرحال في أبوظبي، كما يعمل على تطوير الحوار السينمائي المتخصص بين أبناء المنطقة ومبدعيها في هذا المجال.
العلي: نلمس الحراك الدائم والنتاجات التي راحت تحقق حضورها الفني الذي نفتخر به
فيما قال الفنان القطري صلاح الملا: تشهد دول مجلس التعاون الخليجي في هذه المرحلة من تاريخها حراكا سينمائيا متطورا ومتسارعا، وأمام هذا التحرك يأتي هذا المهرجان وغيره من المهرجانات في دبي والدوحة والرياض والدمام ومسقط وغيرها، مما يعمل على تفعيل آليات الإنتاج ويفتح آفاقا إضافية لصناعة الفن السابع، وسعادتنا أكبر اليوم أن يتم الاحتفاء بجيل الشباب وأيضا تكريم جيل الرواد من السينمائيين في دول المجلس، مما يخلق حوارا واحتفاء يرسخ القيم الفنية الكبرى.
جدير بالذكر ان لجنة تحكيم الأفلام الروائية للمهرجان تضم كلا من خالد البدور من الإمارات، ووليد العوضي من الكويت، وفخرية خميس من عمان، أما لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والتحريك فتضم فريد رمضان من البحرين، وشهد أمين من السعودية، وخليفة المريخي من قطر.
وسيقوم المهرجان بتكريم عدد من رواد الفن السابع في منطقة الخليج وهم المخرج أحمد الخلف من الكويت والمخرج علي مصطفى من الإمارات والمخرجة إيفا داود من البحرين والفنان صالح زعل من سلطنة عمان والفنان أحمد الملا من المملكة العربية السعودية والفنان خليفة المريخي من قطر.