التسريب يهزّ عرش ملكة جمال لبنان
الوسط - محرر منوعات
قبل سنة وعشية انتخاب ملكة جمال لبنان، انتشر عبر مواقع إلكترونية اسم فاليري أبو شقرا على أنها الشابة التي ستحرز اللقب، حيث سرّب صحافيون اسم الملكة قبل انتخابها، وأكدوا أن النتيجة محسومة سلفاً.
تسريب النتيجة
كان على اللجنة المنظّمة للحدث تحت إشراف وزارة السياحة اللبنانية حينها إما أن تقصي فاليري عن اللقب، وإما أن تتوّجها واضعة تسريب النتيجة في إطار التكهنات، على اعتبار أن فاليري كانت أجمل المشتركات وهذا ما حصل.
لم تكد الملكة تضع تاج الجمال على رأسها حتى انطفأت نظرية المؤامرة من قبل بعض من أكدوا أن حظوظ فاليري كانت الأعلى، وأن مسرّبي اسمها كان هدفهم تحقيق هدف في مرمى مباراة فقدت بريقها منذ أن باتت الألقاب الجمالية في لبنان أكثر من أن تحصى.
ووفق تقرير لصحيفة "القبس" الكويتية اليوم الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، إن هذا العام عادت التسريبات لتؤكد أن اللقب محسوم سلفاً لمصلحة الصبية ربى دكاش.
انسحاب قبل الحفل
وكانت ربى قد شاركت في انتخابات «مس ليبانون» 2012، إلا أنها انسحبت قبل الحفل بأيام قليلة، وقد قيل يومها إن سبب انسحابها كان المعاملة المميزة التي عوملت فيها الشقيقتان التوأمان رينا ورومي شيباني اللتين فازتا بلقبي الملكة ووصيفتها الأولى.
وبانتظار حفل انتخاب ملكة جمال لبنان يوم 22 من شهر أكتوبر الجاري، يبقى أنه في حال أقصيت ربى عن اللقب فسيؤكد البعض أن اللجنة المنظمة غيّرت اسم الفائزة باللقب بعد افتضاح هويتها نتيجة التسريب، وفي حال فازت سيؤكد أن لقب ملكة جمال لبنان بات يشترى ويباع.
سؤال حائر
وفي كل الحالات، يبقى السؤال عن مصلحة الجهة التي تقوم كل سنة بتسريب أسماء المشتركات قبل الحفل، وهي جهة من داخل المباراة الأمر الذي ينذر بتغييرات شاملة ستطرأ على اللجنة المنظمة، التي عجزت عن استرداد لقب الملكة، التي بات المشاهد يراها مرتين فقط، مرة عند التتويج ومرّة أخرى عند تسليم التاج، بعد أن شدّدت المحطة والجهة المسؤولة عنها الرقابة عليها، فأصبح إجراء مقابلات صحافية معها يخضع للرقابة، وبات على الصحافيين أن يرسلوا أسئلتهم عبر البريد الإلكتروني وينتظروا إجابات نمطية نادرا ما تصل، فضلاً عن حجبها عن الإعلام المرئي واقتصار إطلالاتها على محطة LBCI فقط، وهو ما خطف وهج اللقب الذي لم يعد الممر السحري الذي يفتح أمام حاملاته أبواب النجاح والشهرة.