سياسة رئيس الوزراء الموالي للغرب محور انتخابات تشريعية في مونتينيغرو
مونتينيغرو – أ ف ب
يدلي الناخبون في مونتينيغرو باصواتهم اليوم الأاحد (16 أكتوبر / تشرين الأول 2016) في انتخابات تشريعية تتمحور حول سياسة رئيس الوزراء المنتهية ولايته ميلو ديوكانوفيتش الذي يحكم منذ 25 عاما وطلب من مواطنيه تأكيد خياره ربط بلدهم بالغرب.
وتجري الانتخابات من الساعة الخامسة إلى الساعة 18,00 بتوقيت غرينتش في هذا البلد الذي يجري مفاوضات لانضمامه إلى الاتحاد الاوروبي منذ 2012 ودعي للانضمام إلى حلف شمال الاطلسي في كانون الاول/ديسمبر 2015.
وقد اثارت هذه الدعوة قلق روسيا الحليفة التقليدية منذ قرون، لهذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 620 الف نسمة معظمهم من الارثوذكس. وقد حذرت موسكو بودغوريتسا من عواقب انضمامها إلى الحلف.
وكانت بودغوريتسا واحدة من اولى العواصم التي اعترفت باستقلال كوسوفو العام 2008، ثم انضمت في 2014 إلى سياسة العقوبات الاقتصادية على روسيا خلال الازمة الاوكرانية.
وقال زلاتكو فويوفيتش مدير مركز الابحاث والمراقبة الهيئة التي تجري استطلاعات الرأي في البلاد ان "الاقتراع سيحسم نهائيا مسألة الانضمام الى الحلف الاطلسي (...) لان جزءا من المعارضة يصر بشكل واضح على وقف هذه العملية".
ولا تنشر نتائج استطلاعات الرأي. لكن نتيجة آخر هذه الاستطلاعات التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، تفيد ان الحزب الديموقراطي للاشتراكيين الذي يقوده ديوكانوفيتش سيحصل على اقل من اربعين بالمئة من الاصوات حوالي 40%.
وقال زلاتكو فويوفيتش انه "حتى اذا تمكن الحزب الديموقراطي للاشتراكيين من تشكيل اغلبية مع حلفائه، فستكون غير مستقرة".
من جهتها، تتهم المعارضة ميلو ديوكانوفيتش بالتسلط وعرقلة العملية الانتخابية، مستمدا قوته من الهيمنة على اجهزة الدولة.