لقاء التعويض بين السعودية وتايلند
«أحمر الشباب» يطمح إلى نقاط العبور أمام «الشمشون» الكوري
الرفاع - اتحاد الكرة
يخوض منتخبنا الوطني للشباب اليوم (الأحد) مواجهته الثانية في كأس آسيا عندما يلتقي نظيره الكوري الجنوبي في مواجهة قوية ومثيرة وساخنة وذلك عند الساعة 7:30 مساء على ملعب مدينة خليفة الرياضية، وفي إطار المجموعة الأولى أيضا يلعب منتخبا السعودية وتايلند عند الساعة 4:30 عصراً على ملعب استاد البحرين الوطني.
وتعتبر مباراة المنتخبين السعودي والتايلندي بمثابة مواجهة التعويض وخصوصا بعد خسارتهما لمباراتي الافتتاح عندما سقط «الأخضر» السعودي أمام منتخبنا في الوقت القاتل بهدفين لثلاثة، فيما سقط تايلند أمام كوريا الجنوبية بثلاثة لهدف، ويأمل المنتخبين في الحفاظ على آمالهما في التأهل والعبور للدور ربع النهائي من خلال خطف نقاط مباراة اليوم كاملة.
وبالعودة لمواجهة منتخبنا الشاب مع كوريا الجنوبية فإن التوقعات تشير إلى مواجهة ساخنة وقوية بعدما قدم المنتخبان مستوى فنيّاً جيداً أكدا خلاله أنهما قادران على المضي قدما لأبعد الأدوار في البطولة، وتشير المعطيات الأولى إلى تكافؤ الفرصة أمام المنتخبين لكسب النقاط الثلاث اليوم في ظل ما يتمتع به المنتخبان من قدرات وإمكانات كشفا عنها في المواجهة الأولى، ومن شأن الفوز في المباراة أن يضمن للفائز العبور للدور ربع النهائي كأول المنتخبات في البطولة.
وتميز منتخبنا في مواجهة السعودية بالأداء المتوازن وبالروح القتالية العالية وبالحماس الكبير ساهم فيه الحضور الجماهيري الكبير والمتوقع له اليوم أن يكون أكبر وأكثر، ومن المتوقع أن يعمد مدربه عبدالعزيز عبدو إلى إجراء بعض التغييرات سواء على الأسلوب أو الطريقة التي سينتهجها أو في التشكيلة التي سيبدأ بها وبما يتلاءم مع مستوى وأداء المنتخب الكوري الجنوبي، وأكد لاعبو منتخبنا في المباراة الماضية قدرتهم على استيعاب الضغوط التي واجهوها أمام السعودية على أمل أن يتكرر الوضع اليوم، ويبرز في صفوف تشكيلة «الأحمر الشاب» الحارس المتألق وكابتن المنتخب محمد الحردان، والهداف محمد جاسم مرهون وعبدالعزيز خالد وغيرهم من اللاعبين.
وفي الجانب الآخر من المواجهة فإن المنتخب الكوري الجنوبي قدم أداء ومستوى فنيّاً جيداً أمام تايلند أكد به أنه واحد من أبرز المنتخبات المرشحة للعب في الأدوار الأولى لهذه البطولة، ويقود المنتخب المدرب آن سو الذي ربما يعتمد الأسلوب ذاته الذي ظهر عليه في مباراة تايلند من خلال الضغط على الخصم وعلى حامل الكرة ومن ثم الانتشار الجيد على أرضية الملعب وتنويع اللعب على الأطراف وفي العمق، بالإضافة إلى قوة خط وسطه من خلال الاعتماد على العامل البدني.
ويبرز في صفوف المنتخب الكوري الجنوبي الكثير من اللاعبين، ولعل أبرزهم لاعب أكاديمية برشلونة سون شو الذي غاب عن المباراة الأولى لأسباب غامضة، وربما يدفع به مدربه اليوم، ومن اللاعبين البارزين هان شان وكيم جيونغ والمدافع جيونغ وبارك هانبنغ وغيرهم من اللاعبين.