اردوغان يهدد باللجوء إلى خطة بديلة إذا لم تشارك بلاده في هجوم الموصل
انقرة - أ ف ب
توعد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الجمعة (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) باللجوء إلى خطة بديلة إذا لم يتم إشراك الجيش التركي في الهجوم المرتقب لطرد تنظيم "داعش" من مدينة الموصل العراقية.
وبعدما أرسلت منذ ديسمبر/ كانون الأول 2015 مئات العسكريين إلى قاعدة بعشيقة في منطقة الموصل بهدف تدريب متطوعين سنة استعداداً لمعركة استعادة المعقل العراقي لتنظيم "داعش"، بدا ان انقرة باتت على الهامش فيما تتسارع وتيرة التحضيرات للمعركة.
وتخشى أنقرة إمكان مشاركة مقاتلين أكراد متحالفين مع حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا تنظيماً "إرهابياً"، في هجوم الموصل.
وقال اردوغان خلال لقاء في قونيا بوسط الأناضول "نحن عازمون على ان نشارك في التحالف في العراق، من اجل وحدة العراق. إذا كانت قوات التحالف ترفض (مشاركة) تركيا فسننفذ خطة بديلة. وإذا لم تنجح هذه الخطة فسنطلق خطة ثالثة".
لكنه لم يدل بتفاصيل عن الإجراءات التي تتضمنها تلك الخطط.
وتصاعد استياء المسئولين الأتراك واولهم اردوغان حين رفض العراق في بداية اكتوبر تمديد البرلمان التركي لمهمة العسكريين الموجودين في بعشيقة معتبرا انهم "قوة احتلال".
ولم يتردد اردوغان في التهجم شخصيا على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي داعيا اياه الى ان "يعرف حجمه اولا".