رداً على التصريحات التركية... الحكيم: العراقيين يرفضون لغة الاستعلاء والفوقية
بغداد - د ب أ
دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق عمار الحكيم، تركيا الى التزام حدودها والكف عن اختبار صبر العراقيين.
وقال الحكيم، في تصريح صحفي وزع اليوم الجمعة "نقول لمن يخاطبنا بأن نلتزم حدودنا عليك أنت أن تلتزم بحدودك وهي بحدود وطنك وننصح بالكف عن اختبار صبر العراقيين".
واضاف "اجتماع عدد من الدول في بلد مجاور لمناقشة اوضاع العراق بغياب أي ممثل عن الشعب العراقي والحكومة العراقية امر معيب .... من أعطاكم الوصاية على العراق وشعبه وبأي حق تجلسوا وتبحثوا الشأن العراقي بغياب العراقيين".
واوضح أن "هذه الفعلة استهدافا وانتهاكا للسيادة الوطنية والكرامة العراقية وعلى تلك البلدان الكف عن اختبار صبر العراقيين فلصبرهم حدود وان اللحظة ستأتي ليذكر بها العراقيون أشقاءهم بحجم الأخطاء التي ارتكبت بحقهم".
وقال الحكيم "إن حدود العراق هي حدود وطنهم/ وان العراقيين ملتزمون بحدودهم، وعلى الأخر ان يلتزم حدوده المتمثلة بحدود بلده، ونستغرب من إصرار البعض على هدم جسور الثقة والمودة والمصالح المشتركة مع العراقيين، خاصة الذين مد العراقيون له ايديهم وتعاملوا معه كحليف وشريك استراتيجي ووقعوا معه 70 اتفاقية وكان لشركاته حضور لافت في العراق".
واعرب الحكيم عن "أسفه لرد الإحسان بالإساءة وان العراقيين يرفضون لغة الاستعلاء والفوقية، ودعا تلك الأطراف الى الموضوعية وقراءة المعطيات على الأرض، وان يتخلى عن سياسة الفرض على العراق".
وقال "نرفض كل توصيفات الطائفية التي يحاول البعض لصقها بالحشد الشعبي ولو كان الحشد طائفيا لبقى مدافعا عن أرضه وكون جدار صد مع داعش وترك المدن مغتصبة واهلها يعانون لكنه اندفع من نقطة الوطنية التي يمتلكها وعلى من يتهم الحشد بالطائفية الى سؤال الناس الذين حررهم من داعش وان الأخطاء لا تبرر وهي تصدر من الجميع، وشتان بين خطا عفوي وأخر ممنهج".
وحذر الحكيم "من اتهام الحشد بالطائفية وعدم استغلال داعش لمحاولات البعض بأحداث معارك جانبية، فيما العراق محصن من داعش خلاف دول المنطقة التي ستغرق به".