العدد 5151 بتاريخ 13-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


السيسي: سأفشل محاولات «تخريب» العلاقة بالخليج

الوسط – المحرر السياسي

نبه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس الخميس (13 أكتوبر / تشرين الأول 2016)، إلى «محاولات لتخريب علاقات مصر» بدول الخليج «من خلال بث الإشاعات بهدف عزلها والضغط عليها». لكنه تعهد إفشال تلك المحاولات، مشدداً على أن «علاقة مصر الاستراتيجية بالخليج وطيدة وراسخة» ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الجمعة (14 أكتوبر / تشرين الأول 2016).

وقال السيسي خلال ندوة نظمتها القوات المسلحة أمس، إن «لا أحد يقدر على المساس بما يربط مصر بأشقائها في الخليج من علاقات تاريخية وثيقة»، لافتاً إلى أن «مصر تتبنى سياسة مستقلة تهدف إلى تحقيق الأمن القومي العربي من خلال تبني رؤية وطنية... تتسم بالاعتدال والتوازن والانفتاح والتسامح واستقلالية القرار».

وأوضح أن التصويت المصري في مجلس الأمن لمصلحة قرارين متنافسين في شأن حلب «كان لمصلحة وقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات للمواطنين الذين يعانون في سورية». وأكد التمسك بـ «موقف مصر الثابت إزاء الأزمة السورية الذي يشمل العمل على إيجاد حل سياسي، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، واحترام إرادة الشعب السوري، ونزع أسلحة الجماعات المتطرفة، وإعادة الإعمار... وتصورنا أن أشقاءنا في الخليج ليس لديهم اعتراض على ذلك». ونفى أن يكون وقف شركة «أرامكو» السعودية شحنات النفط الشهرية إلى مصر رداً على ما حدث في مجلس الأمن، مشيراً إلى أن شحنات النفط يحكمها «عقد تجاري وُقِّع في نيسان (أبريل) الماضي... ونحن من جانبنا اتخذنا الإجراءات المناسبة لتوفير حاجاتنا ولا توجد لدينا مشكلة في الوقود».

وأكد أن «مصر لن تركع سوى لله وحده، ووحدة صف المصريين وتكاتفهم على قلب رجل واحد سيُمكّنانهم من التغلب على جميع التحديات... من لديه إرادة حرة عليه أن يواجه التحديات ويتحمل الصعاب».

وشدد على أن سياسة مصر الخارجية «تعتمد عدم التآمر على أحد أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول»، نافياً في شدة أن تكون بلاده قدمت دعماً للمعارضة الإثيوبية. وأوضح: «خرجت إشاعة تقول إن مصر تدعم معارضة إثيوبية، لكنني أقول لإشقائنا في إثيوبيا ما قلته لهم عندما كنت وزيراً للدفاع وكان موقفي واضحاً تماماً... إننا نتمنى الخير لكم، لكن لا بد من أن نحافظ على خير.

إلى ذلك، تسلم البنك المركزي المصري بليوني دولار من المملكة ليرتفع بذلك صافي الاحتياط النقدي المصري من 16.564 بليون دولار في نهاية آب (أغسطس) الماضي، إلى 19.591.7 بليون دولار في نهاية أيلول (سبتمبر).

وأوضح رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، أمس (الخميس) «أن مصر تسلمت من المملكة وديعة ببليوني دولار في سبتمبر الماضي»، لافتاً إلى ارتفاع الاحتياط النقدي المصري. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر في «المركزي المصري»أول من أمس قوله: «إن البنك تسلم وديعة من المملكة بقيمة بليوني دولار، ستسهم في زيادة الاحتياط النقدي المصري بشكل كبير».



أضف تعليق



التعليقات 6
زائر 5 | 6:05 ص خلاص راحت عليك مافي رززز او ... رد على تعليق
زائر 6 | 6:23 ص توجه مصر الحالي صحيح ، لان المعارك التي نشأت على خلفية الربيع العربي هدفها تدمير المنطقة ، لذلك حل الخلافات بين الاشقاء العرب يكون بالنصح والتعاون وتقديم الدعم المالي والمعنوي ، لو ان الاموال التي انفقتها الدول في الربيع العربي تم انفاقها من اجل الاصلاح والدعم المادي والمعنوي اعلامياً وسياسياً واقتصاديا لكان وضعنا اليوم افضل من مرحلة ما قبل الربيع وليس ما بعده فقط رد على تعليق
زائر 7 | 7:04 ص كلام متناقض
من جهة سيتصدي لمن يحاول تخريب العلاقة مع دول الخليج ، وانها علاقات استرتيجية راسخة ومن جهة أخري يبدي التحدي لدول الخليج بأن مصرلن تركع لهم !!!!!
وستتحمّل تبعات قراراتها المضادة لمصالحهم !! رد على تعليق
زائر 9 | 8:51 ص نعم ثم نعم ثم نعم لن ولن يستطيع احد ان يفرق بين مصر والخليج العربي الله ينصرك يا عبدالفتاح السيسي يارجل يابطل مصر والسعودية عمود الامة الإسلامية وسيضلون متماسكين شاء من شاء وابى من ابى رد على تعليق
زائر 13 | 1:12 م بتئول ايه سيادة الريس مش فاهم ....دا انته خليت مصر من غير رز. رد على تعليق
زائر 14 | 1:16 م لا بد لمن يملأ الكؤوس ان يتذوقها. منذ بدء ما سمي بالربيع العربي تمت التعبئة للتفريق بين الناس بأدنى الاساليب و احقرها من سب و شتم و تكفير مذهبي و تهجمات على الاعراض و قذف بشرف الناس حتى تشبعت وسائل التواصل بالفسدة و المارقين و الجهله نهارا جهارا يمارسون ذلك الاثم لدرجة انه لا تشكيك في انهم موظفين لذلك الامر حتى بلغ السيل الزبى و حان الوقت ليرتد على من ملأ الكؤوس زبادها. من سقط بالامس اسقطه عضيد معه اختلف و هذا ما هي حياة السياسة عليه و سيتكرر و يستمر من قوي على اسقاط من ضعف حتى بالمزاج. رد على تعليق