العدد 5150 بتاريخ 12-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


واشنطن لا تريد الانخراط في الحرب الاهلية في اليمن

 واشنطن - أ ف ب

أعلن البنتاغون الخميس (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) ان الولايات المتحدة قصفت مواقع للمتمردين الحوثيين في اليمن بهدف "حماية" سفنها، موضحا أنها لا تسعى الى الانخراط بشكل أكبر في الحرب الاهلية التي تشهدها البلاد.

وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك "نحن لا نسعى الى توسيع دورنا في النزاع" في اليمن، موضحا ان القصف الاميركي الذي استهدف مساء الاربعاء مواقع رادار تابعة للحوثيين "هدفها فقط حماية قواتنا (...)".

ويعتبر القصف الاميركي بواسطة صواريخ "توماهوك" التي تم إطلاقها من المدمرة "يو اس اس نيتز"، بمثابة اول تدخل عسكري مباشر للولايات المتحدة ضد الحوثيين.

وتم تنفيذ الضربات بعد هجمات استهدفت سفنا اميركية من دون أن تصيبها، ونسبت الى الحوثيين الذين نفوا مسؤوليتهم عنها.

واكتفت الولايات المتحدة بتقديم دعم لوجستي للتحالف، يشمل تقديم معلومات استخبارية وتزويد مقاتلاته بالوقود في الجو. الا ان واشنطن قلصت في الفترة الماضية من هذا التعاون، لاسيما في ظل الانتقادات الدولية المتزايدة للسعودية على خلفية ارتفاع حصيلة ضحايا النزاع في اليمن.

وبحسب مسؤولين في البنتاغون، فإن ضرب مواقع الرادار لا تقضي على تهديدات الحوثيين للسفن الأميركية أو لسفن دول اخرى في البحر الاحمر.

وقال أحدهم "يمكن تثبيت الرادارات بسرعة، لا اعتقد ان احدا هنا يفكر ان التهديدات تم القضاء عليها".

وأعلنت الولايات المتحدة الخميس انها مستعدة لتوجيه ضربات جديدة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن إذا واصلوا هجماتهم ضد السفن الاميركية قبالة سواحل البلاد.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع "يجب ان يتوقفوا. لن نتردد في توجيه ضربات جديدة" إذا لزم الامر.

ووفقا للجيش الاميركي، فإن الصواريخ المضادة للسفن التي يستخدمها المتمردون الحوثيون هي على الارجح من طراز سي 802 "سيلك ورم" من أصل صيني ويبلغ مداها أكثر من مئة كيلومتر.

وقال السيناتور الجمهوري جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ان "النظام الايراني هو من وفر على الارجح" تلك الصواريخ.

وحين إطلاق الصواريخ في البحر الاحمر كانت السفينتان المستهدفتان "يو اس اس ميسون" و"يو اس اس بونس" موجودتين قرب مضيق باب المندب، نقطة العبور الاستراتيجية للتجارة العالمية.

ويخوض الحوثيون مع قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، حربا اهلية بدعم من إيران ضد القوات الموالية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 2 | 8:59 م واشنطن قرصت الحوثي زين في أذنه يوم ضربته في صنعاء (مجلس العزاء) و هو ان شاء الله فهم الدرس و ما راح يعودها. رد على تعليق
زائر 3 | 11:57 م لا يمكنني تصور تشجيع الغريب و مدحه عندما يعتدي علي قريب مني في القومية و العقيدة. كم يجب ان يكون الفرد فاقدا للانسانية ليتخذ موقفا كهذا. هناك بشرا في العالم البعيد يستنكرون قتل الغريب. بيننا اناس يهللون عند تعدي الغريب علي اهلهم.
زائر 4 | 2:43 ص صدقت يا زائر 3 ولكن هذا حال العرب والمتعيربين الجدد
ويا امة ضحكت من جهلها الامم
اهمها علفها ترعى كما الغنم رد على تعليق