مشيداً بهذه التجربة البحرينية الرائدة وداعياً إلى تعميمها دولياً
النعيمي يطلع أعضاء مركز "جنيف" على مشروع "المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان"
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
استقبل وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز "جنيف" لحقوق الإنسان والحوار العالمي حنيف حسن القاسم، يرافقه كل من المدير التنفيذي للمركز السفير إدريس الجزائري، وعضو مجلس إدارة المركز محمد الشامسي، حيث تم إطلاعهم على تفاصيل مشروع "المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان"، الذي تنفذ الوزارة حالياً، بهدف تحويل المؤسسة المدرسية بكامل عناصرها ومكوناتها إلى فضاء للتسامح والتعايش والحوار، بما ينسجم مع القيم العربية والإسلامية والعالمية، ويجسد الروح البحرينية الأصيلة، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمركز في مجال تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان.
وأكد الوزير للوفد الزائر أن هذا المشروع التربوي جاء استكمالاً لجهود الوزارة في مجال التربية للمواطنة وحقوق الإنسان، والتي انطلقت مع مطلع العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من خلال استحداث مناهج التربية للمواطنة لجميع المراحل الدراسية، فضلاً عن تكثيف الأنشطة الطلابية في هذا المجال، مشيراً إلى أن الوزارة استعانت بخبرات مكتب التربية الدولي بجنيف التابع لمنظمة اليونسكو، لبلورة فكرة هذا المشروع، بما يسهم في نشر ثقافة السلام والوسطية والتسامح والعيش المشترك ونبذ الكراهية والتطرف والعنف في الفضاء المدرسي.
وبعد ذلك، قام وفد مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي بزيارة إلى إحدى المدارس المطبقة لمشروع المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان، حيث اطلع على ما تم تنفيذه من مشاريع مدرسية في إطار هذا المشروع التربوي، مشيداً بما شهده من إبداعات طلابية على وجه الخصوص، مؤكداً أن مشروع المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان يعد تجربة رائدة تستحق التعميم على الصعيدين العربي والعالمي، وأن مركز جنيف سيسعى إلى تعريف المنظمات الدولية بهذا المشروع التعليمي البحريني الرائد.