بالفيديو... "إنتل" تكشف عن أول طائرة بدون طيار من تصنيعها
الوسط - المحرر التقني
كشفت شركة إنتل النقاب عن أول طائرة بدون طيار خاصه بها تحمل علامة إنتل التجارية، ويطلق عليها اسم Falcon 8+، المصممة للأعمال الصناعية، مثل العمل في مواقع البناء الكبيرة، حيث قد يستغرق الإنسان ساعات من السير لإكمال التفتيش الميداني. وذلك وفق ما نقله موقع البوابة العربية للأخبار التقنية أمس الأربعاء (12 أكتوبر / تشرين الأول 2016).
وتزن طائرة Falcon 8+ بدون طيار حوالي 6 باوند أو 2.7 كيلوجرام، والتي يمكنها الطيران بشكل أسرع من معظم الطائرات بدون طيار الموجهة للهواة الموجودة في السوق، كما انها قادرة على الوصول لسرعة تصل إلى 35 ميلاً في الساعة أو 57 كيلو متر في الساعة.
وقد قامت شركة إنتل سابقاً بالتحالف مع شركة Ascending Technologies في سبيل إيصال تقنياتها Intel RealSense technology إلى الطائرات بدون طيار، وعملت لاحقاً على الاستحواذ عليها في سبيل صقل تجربتها الخاصة بكاميرات 360 درجة التي يمكنها إدراك العمق لتفادي الإصطدام.
وتستخدم الكاميرا الآن في طائرات AscTec Falcon 8 التجارية، كما تعمل الكاميرا ضمن طائرة Typhoon H بدون طيار التي تنتجها شركة Yuneec، والتي تستهدف الطيارين الهواة بحيث يمكنها العمل بشكل تجاري أو احترافي.
ويتم التحكم بالطائرة بدون طيار عن طريق جهاز التحكم المضاد للمياه المسمى Intel Cockpit، المجهز بقبضات تحكم عن بعد وحاسب لوحي، بحيث يقدم جهاز التحكم إمكانيات أكبر بكثير وأقوى للتحكم بالطائرة بخلاف الطائرات الأخرى التي يتم التحكم بها من خلال الهواتف الذكية.
ويختلف سوق الطائرات بدون طيار التجارية عن سوق الطائرات بدون طيار الموجهة للهواة، حيث تمثل شركة DJI الصينية ما نسبته 70 في المئة من سوق الطائرات الموجهة للهواة، بينما لا توجد شركة مهيمنة في سوق الطائرات بدون طيار التجارية.
وتعمل العديد من الشركات في مجال الطائرات بدون طيار التجارية مثل شركة 3DR، والتي تعمل على بناء طائرات بدون طيار للتطبيقات التجارية، وشركة Yuneec وKespry وDJI.
وقد عملت شركة إنتل جاهدة خلال السنوات الأخيرة على بناء الرقائق والمعالجات وجميع أنواع الأدوات والآلات الإلكترونية المصغرة، بما في ذلك عملها على تقنيات الطائرات بدون طيار.
واستحوذت الشركة في عام 2014 على شركة Basis للعلوم وأنتجتا معاً ساعة ذكية تحمل اسم Basis Peak، إلا انها عملت في شهر اغسطس/اب الماضي على استدعاء جميع الساعات بعد ظهور العديد من التقارير التي أشارت إلى قيام الساعة بحرق معاصم الأشخاص الذين ارتدوها، كما نشرت الشركة مشروع نظارتها للواقع الإفتراضي المسماة Project Alloy، إلا انها لم تعلن عن تاريخ الشحن.