تحت رعاية قائد "الطبية الملكية".. انطلاق اليوم العلمي لطب الأسنان السبت المقبل
المنامة - بنا
تحت رعاية قائد الخدمات الطبية الملكية في قوة دفاع البحرين الشيخ الشيخ خالد بن علي آل خليفة، يقيم مركز طب الأسنان وجراحة الوجه والفكين في المستشفى العسكري، يومه العلمي، وذلك يوم السبت المقبل 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وسيشتمل اليوم الطبي على محاضرات علمية ستتناول آخر المستجدات الطبية والعلمية حول العالم في طب وجراحة الأسنان، وفي علاج أمراض الأسنان، وطرق المعالجة الحديثة والتي تخص الأطفال إلى مرحلة البلوغ. وأشار استشاري طب وجراحة الأسنان بمركز طب الأسنان وجراحة الوجه والفكين في المستشفى العسكري عمر صالح في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا) إلى "أن اليوم العلمي السنوي سيشهد حضوراً طبياً متميزاً من خلال مشاركة عدد من الخبراء والمختصين في طب وجراحة الأسنان من داخل وخارج البحرين، منهم الدكتورة سوزان باريك استشاري في طب أسنان الأطفال، من جامعة لندن من المملكة المتحدة والتي سوف تلقي محاضرتين حول الطرق الحديثة لمعالجة تسوس الأسنان عند الأطفال. والمحاضرة الثانية ستكون حول نقص التكلس في الأسنان عند الأطفال"
وأشار صالح إلى مشاركة استشاري جراحة الوجه و الفكين، نواف الحمر في محاضرة حول التشوهات الخلقية في الأسنان، واستشاري تقويم الأسنان رنا الغتم، والتي ستتحدث حول التدخلات التقويمية الوقائية، كما يشارك اختصاصي أمراض اللثة وجراحتها كيناك جانجولي، والذي سيتحدث حول التعامل مع الأربطة الفموية عند الأطفال، والدكتورة أنيا الياس اختصاصية طب أسنان الأطفال، وستستعرض في محاضرتها حول التخدير النسبي في طب أسنان الأطفال".
وحول الخدمات التي يقدمها المركز أوضح الاستشاري عمر صالح "إن المركز يقدم خدماته من خلال 17 عيادة مجهزة بأحدث الأجهزة والمواد لجميع اختصاصات طب وجراحة الفم والأسنان المتوفرة، كجراحة الوجه والفكين وتقويم الأسنان وطب أسنان الأطفال وأمراض وجراحة اللثة وتركيبات الأسنان وعلاج عصب وجذور الأسنان والعلاج الروتيني للفم والأسنان مثل ترميم الأسنان وإزالة الجير وتجميل الأسنان".
وأشار إلى أن 42016 مريضاً راجعوا المركز من بداية شهر يناير إلى نهاية شهر أغسطس من العام الجاري، وبمتوسط 5252 مريضاً شهرياً، مبيناً "أن المركز يعمل به طاقم طبي يضم 78 كادراً من أطباء الأسنان بمختلف تخصصاتهم، بالإضافة إلى العاملين في المهن الطبية المساندة، والإداريين، بالإضافة إلى أن المركز يضم مختبراً لتركيبات الأسنان مجهزاً بأحدث الأجهزة"، إلى جانب ما يقدّمه من برامج توعية المجتمع حول أمراض الفم والأسنان داخل المركز، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية للمدارس، من خلال حملات التوعية التي يقوم بها في المجمعات التجارية".
وفي سياق حديثه حول دور المركز وفعاليته في البحرين قال صالح "إن المركز يقدم برامج تدريبية متنوعة لتدريب أطباء الأسنان للاستعداد لامتحان مزاولة المهنة في البحرين، والزمالة الايرلندية والانجليزي، علاوة أن المركز يعمل خمسة أيام في الأسبوع من الساعة 7 صباحاً إلى 10 مساءً من الأحد إلى الخميس"، مبيناً أن قسم الطوارئ يستقبل المترددين على المركز والذين يعانون من الإصابات التي تتراوح من البسيطة إلى المتقدمة، وعلى مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع، مؤكداً أن الطب الخاص يقدّم خدماته في جميع الاختصاصات والخدمات، وأن غالبية من المرضى يراجعون المركز بسبب مرض تسوس الأسنان.
ولفت الاستشاري إلى ما وصفه بالكارثة المنتشرة في دول الخليج والبحرين والمتمثلة في انتشار مرض تسوس الأسنان، موضحاً أنها مشكلة أصبحت عالمية ولكنها تنتشر في بلاد العالم الثالث بشكل كبير جداً، واصفاً إياها بالخطيرة على صحة الفم والأسنان في مجتمعنا، ومعدل الإصابة بها في بلادنا يصل إلى 8 أضعاف ما هو عليه في الدول المتقدمة.
وبيّن صالح أن تسوس الأسنان هو عبء على الفرد والجهات الحكومية من عدة جهات، وذلك لأنه يشكل كلفة مالية عالية جداً على الفرد أو الجهات الحكومية، مشيراً في ذلك إلى أنه يتم في المستشفى العسكري إجراء علاج كامل للأسنان تحت التخدير العام لـ 25 طفلاً شهرياً تقريباً، مضيفاً "أن فقدان الأسنان مبكراً، يكون بسبب التسويس وما يسببه من الآثار الجانبية الناتجة عن خلع الأسنان، وكذلك فمنظر التسوس يكون منظراً سيئاً، ويسبب رائحة فم كريهة، وله تأثير على الثقة بالنفس والحياة الاجتماعية، وقد تشكل مضاعفات التهابات الأسنان المتسوسة، على حياة الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر خاصة عند مرضى القلب، السكري"، الضغط، نقص المناعة، الكلى وغيرها من الإمراض"، داعياً إلى ضرورة التعامل معه وسرعة علاجه. وقال صالح إنه سيتم تقديم شهادات مشاركة تعليمية بـ 4 ساعات تعليمية للأطباء المشاركين، ثم يعقب البرنامج الختامي حفل غذاء للحضور.