العدد 5148 بتاريخ 10-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


"بي.بي" البريطانية للنفط تتخلى عن حفر آبار استكشافية في "الخليج الأسترالي العظيم"

سيدني – د ب أ

أعلنت شركة النفط البريطانية العملاقة "بي.بي" اليوم الثلثاء (11 أكتوبر / تشرين الأول 2016) التخلي عن خططها لحفر آبار استكشافية للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة "الخليج الأسترالي العظيم" رغم إنفاق ملايين الدولارات على المشروع بالفعل.

وذكرت الشركة أن قراراها الأخير جاء بعد مراجعة استراتيجيتها العالمية وفرص االاستكشاف المتاحة، والتي أظهرت أن المشروع قبالة ساحل جنوب أستراليا لن يحقق المردود الكافي من استثماراته.

وقال كلير فيتسباتريك مدير التنقيب والإنتاج في فرع "بي.بي" في أستراليا إنه "في البيئة الخارجية الراهنة، سنواصل العمل في فرص الاستكشاف إذا ما كانت قادرة على المنافسة وتتفق مع أهدافنا الاستراتيجية".

وأضاف أنه "بعد مراجعة دقيقة وموسعة، تأكدنا أن الأمر ليس كذلك بالنسبة لمشروع التنقيب في الخليج".

وأضاف أن القرار ليس نتيجة تغيير في رؤية الشركة "لإمكانيات" المنطقة ولا نتيجة عملية المراجعة والمراقبة القائمة، وإنما "نتيجة استراتيجيتنا والقدرة التنافسية النسبية لهذا المشروع في محفظة مشروعاتنا".

كانت "بي.بي" قد حصلت على تراخيص تنقيب عن النفط في 4 قطاعات في منطقة "سيدونا" في "الخليج الأسترالي العظيم" في كانون ثان/يناير .2011 وتأسست شركة مشتركة مع شركة "ستات أويل" النرويجية لاستغلال هذه المنطقة.

وتوجد شركات أخرى لديها تراخيص تنقيب في المنطقة منها شيفرون الأمريكية وسانتوس وكارون الأستراليتين.

من ناحيته قال وزير الخزانة في ولاية جنوب أستراليا توم كوتسانتونيس إن كل أسترالي لديه الحق في الشعور بخيبة الأمل من "بي.بي".

وقال "لقد تعهدوا لحكومة جنوب استراليا بإنفاق حوالي 4ر1 مليار دولار أسترالي (مليار دولار أمريكي) على التنقيب في الخليج الأسترالي العظيم عندما قدموا عرضهم للحصول على المناطق والآن ينسحبون".

وأضاف "اعتقد أنهم ألحقوا قدرا من الضرر بعلامتهم التجارية".

يذكر أن الهيئة الوطنية للإدارة البيئية وسلامة التنقيب عن النفط في مياه الخليج الأسترالي طلبت عدة مرات المزيد من المعلومات بشأن آثار التنقيب عن النفط على مياه الخليج واحتمالات حدوث أي تسرب نفطي في المنطقة.



أضف تعليق