العدد 5147 بتاريخ 09-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


المعارضة السورية تؤكد عدم تلقيها اي سلاح مضاد للطيران

الرياض - أ ف ب

أعلنت المعارضة السورية اليوم الاثنين (10 أكتوبر / تشرين الأول 2016) انها لم تتلق اي اسلحة مضادة للطيران لمواجهة الغارات الجوية المكثفة التي ينفذها نظام الرئيس بشار الاسد المدعوم من روسيا، خصوصا في حلب (شمال).

وانتقدت الهيئة العليا للمفاوضات التي تضم اطيافا واسعة من المعارضة السياسة والعسكرية، اثر اجتماع ليومين في الرياض، "سياسة الارض المحروقة" التي اتهمت النظام وحلفاءه باعتمادها.

واوضحت انها ناقشت "تطورات الوضع الميداني واثره على العملية السياسية"، مؤكدة ان "المسؤولين عن تدمير العملية السياسية ونسف اسسها ومتطلبات نجاحها هم النظام وحليفاه الروسي والايراني عبر انتهاج سياسة الارض المحروقة في انحاء سورية ولا سيما محافظة حلب"، وذلك بحسب بيان تلاه المتحدث باسمها سالم المسلط.

واذ اشارت الهيئة الى انها بذلت "جهودا استثنائية من اجل انجاح العملية السياسية"، رأت ان "النظام وحلفاءه تحدوا بشكل سافر القانون الدولي الانساني بارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ادت الى انسداد افق العملية السياسية وتحولها الى مجرد غطاء لعمليات القتل الجماعي للسوريين قصفا وتجويعا وحصارا".

وردا على سؤال، قال المسلط ان "المعارضة لم تتلق اي مضادات طيران والا لما كانت هذه الحال في سوريا"، في اشارة الى التفوق الجوي للنظام المدعوم بقوة من سلاح الطيران الروسي.

واكد المتحدث ان المعارضة لا تنتظر من الرئيس الاميركي باراك اوباما او من سيخلفه، تزويدها باسلحة نوعية، مضيفا "نعول كثيرا على اشقائنا وعلى الدول الصديقة التي وقفت مع الشعب السوري"، في اشارة مرجحة الى دول داعمة للمعارضة مثل السعودية وقطر وتركيا.

اضاف "لا بد من ان يرفع هذا الحظر على تزويد المعارضة بالسلاح النوعي"، وهو ما تطالب به القوى السورية المعارضة منذ فترة طويلة.

وبحسب تقارير صحافية اميركية، يدور نقاش في واشنطن حول تزويد المعارضة اسلحة من هذا النوع لاسيما تلك المضادة للطيران، وهو ما امتنعت الادارة الاميركية في الاعوام الماضية عن الموافقة عليه خوفا من وقوع هذه الاسلحة في ايدي تنظيمات متطرفة تقاتل في سوريا.

ورفض مجلس الامن الدولي في عطلة نهاية الاسبوع، مشروع قرار روسي لوقف الاعمال القتالية في حلب، وذلك بعيد استخدام موسكو حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار فرنسي لوقف اعمال القصف.

وكثف الطيران السوري والروسي في الاسابيع الماضية القصف الجوي على احياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، تزامنا مع هجوم ميداني للجيش السوري وحلفائه سعيا لفرض سيطرته الكاملة على المدينة المنقسمة بين طرفي النزاع منذ صيف العام 2012.



أضف تعليق



التعليقات 5
زائر 1 | 8:37 ص ابشروا قريبا ان شاء الله سف تحصلوا على كل ماتريدون من الاسلحة الفتاكة والله بعونكم وسوف ينصركم على هؤلاء الاشيوعين المحتلين ومن دعمهم رد على تعليق
زائر 2 | 1 10:01 ص الحبيب ☝ يتكلم وكأنه قلب الدين حكمتيار أحد أمراء الحرب !! اش قال ؟ سوف تحصلوا على كل ما تريدون من أسلحة فتاكه !!! حبوب خللك على الفلاتيه مالتك وأترك عنك سوالف الأسلحة !
زائر 3 | 10:03 ص لن يحصلون عليها مهما فعلوا .. الروس و الأمريكان و الإسرائيليين لا يرغبوا أن تقع مثل هذه الاسلحة في يد وثلة من الإرهابيبن و المجرمين و سفاكي الدماء ..ولد النبيه صالح
زائر 7 | 12:02 م نعم كلامك صحيح السعودية اعطتهم صواريخ التاو المضاده للدروع من قبل وعلى لسان عادل الجبير قال السعودية سوف تزود الثوار باسلحة فتاكه من بينها مضاد لطائرات محموله على الكتف
زائر 4 | 10:33 ص طبيعي ان النصارى واليهود والشيوعيين لايردون من المسلمين ان يمتلكوا اسلحة حقيقة .. فالحرب هي على الاسلام .. اما من يدعي الاسلام فليس هنالك مشكلة لو انه امتلك نووي .. ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم .. دام ان الشيوعيين واليهود والنصارى يحاربونهم بأسم الارهاب فهم على حق.