محمود خاوري ينهي فترة إيقافه الـ 3 سنوات والنصف بالإبعاد خارج البلاد
الدراز - جاسم العصفور
قالت عائلة الموقوف محمود خاوري، إنه تم صباح اليوم السبت (8 أكتوبر / تشرين الأول 2016) ترحيله إلى خارج البلاد، بعد أن قضى أكثر من 3 أعوام في السجن، وحكم محمود خاوري بالسجن لمدة عام، إلا أنه لم يطلق سراحه بعد انتهاء حكمه، وتم نقله إلى سجن "أسري" التابع لشئون الجنسية والجوازات والإقامة.
والمبعد محمود خاوري (23 عاماً) من أب غير بحريني وأم بحرينية، ولد في البحرين، ومنذ ولادته لم يغادر البحرين قط، بحكم أنه لم يمنح الجنسية البحرينية، وهو أحد أبرز لاعبي نادي الاتفاق الرياضي بقرية الدراز.
ويذكر حسين خاوري، شقيق المبعد أنه "بعد انتهاء محكوميته، تفاجأنا بنقله إلى السجن التابع لشئون الجنسية والجوازات، وبعد الاستفسار من الإدارة، أشاروا لنا إلى أنهم بصدد ترحيله لأنه لا يملك جواز سفر". ويضيف "قمنا بتحركات مكثفة منذ تلك اللحظة، وتواصلنا مع عدد من النواب والشخصيات الحقوقية والصحافة، إلا أن كل محاولاتنا باءت بالفشل، وبعدها أخبرونا المسئولون في الهجرة والجوازات أنه لا حل لخروجه من السجن سوى ترحيله إلى الخارج، وهذا ما تم صباح اليوم".
ويواصل شقيق المبعد محمود خاوري "كانت لحظات صعبة في مطار البحرين الدولي صباح اليوم، حيث الدموع كانت تنهمر بغزارة من أفراد الأسرة ونحن نودع أخونا الذي هو في مقتبل العمر، وكيف سيعيش بعيداً عنه، وكيف سيستطيع العيش خارج البحرين، وهي المرة الأولى التي يغادر فيها المبعد محمود خاوري البحرين منذ ولادته".