لافروف وكيري يبحثان الوضع في سوريا هاتفيا رغم تعليق المحادثات
موسكو – رويترز
بحث وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري الوضع في سوريا في محادثة هاتفية أمس الأربعاء (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بعد يومين فقط من إعلان واشنطن تعليق الدبلوماسية الثنائية مع موسكو بشأن الحرب السورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف وكيري تحدثا أيضا يشأن الأزمة في أوكرانيا والتعاون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية. وذكرت أن المحادثة جاءت بطلب من الجانب الأميركي.
وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الاتصال لم يصل إلى حد استئناف الاتصالات الثنائية مع لافروف بشأن مسعى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا.
وقاد انهيار أحدث وقف لإطلاق النار والحوار الثنائي إلى تجدد مساعي القوات الحكومية الروسية التي تدعمها روسيا للسيطرة على حلب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر في إفادة "ما تحدثنا بشأنه في الآونة الأخيرة كان الحوار الثنائي فيما يتعلق بسوريا. هذا لا يزال معلقا لكن ذلك لن يمنع بالتأكيد... الوزير ووزير الخارجية لافروف من التحدث.
"سيكون من غير المسؤول بالنسبة لنا بالنظر إلى ما يحدث في حلب ألا نتواصل مع وزير الخارجية لافروف دوريا".
وقال تونر إن كيري كان قد تحدث إلى نظرائه في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وتركيا والاتحاد الأوروبي وقطر على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف أنه بعد انهيار الاتصالات الأميركية الروسية بشأن سوريا ستسلك الولايات المتحدة المسار الدبلوماسي المتعدد الأطراف بالتعاون مع الأطراف الأخرى التي تنتمي للمجموعة الدولية لدعم سوريا.
وأضافت تونر "إنه جزء من الجهود متعددة الأطراف التي ستستمر الآن لأننا ندرك أنها لا بد أن تكون جزءا من المحادثات" مشيرا إلى أن المحادثات الثنائية كانت تتناول الاتفاق الفاشل الذي جرى التوصل إليه في العاشر من سبتمبر/ أيلول.
وأضاف "هذا الجهد جرى تعليقه. لكن ذلك لا يمنعنا من التحدث".