الجودر: جائزة خالد بن حمد لمشاريع التخرج المتميزة ستخدم تطور مخرجات التعليم
الرفاع - المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة
أشاد رئيس اللجنة العليا لملتقى جائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لمشاريع التخرج المتميزة عميد شئون الطلبة بجامعة البحرين أسامة عبدالله الجودر، بالجهود المتميزة للنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، في رعاية ودعم الشباب البحريني في شتى المجالات ولاسيما مجال التعليم.
وأكد الجودر أن توجيه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى إقامة النسخة الثانية من جائزة سموه لمشاريع التخرج المتميزة المخصصة لجميع تخصصات كليتي الهندسة وتقنية المعلومات، ما هي إلا فرصة مثالية لجميع طلبة وطالبات الكليتين لإطلاق إبداعاتهم نحو الابتكار العلمي.
وأضاف أن سموه يشجع على هذا الجانب العلمي، كوسيلة لتعزيز الابتكار لدى الشباب والذي يخدم تطور وارتقاء مخرجات التعليم، والتي تنعكس إيجابا على مواصلة التنمية والبناء في السوق المحلية.
وقال: "نوّد أن نوجه الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على توجيه سموه إلى إقامة النسخة الثانية لجائزة سموه لمشاريع التخرج المتميزة على نطاق يشمل جميع كليات الهندسة وتقنية المعلومات بجميع الجامعات بمملكة البحرين".
وأضاف أن "هذه المبادرة تعكس حرص واهتمام سموه على الدفع بالشباب البحريني نحو الابتكار، والذي يعتبر أسلوباً علميّاً مهمّاً نحو تطوير التعليم بمختلف دول العالم. فالابتكار وسيلة لإحداث النقلة النوعية بالمجتمعات، من خلال ما سيقدمه الطلبة والطالبات من مشاريع متميزة، التي يمكن من خلالها أن تخدم العملية التنموية في السوق المحلية، وهذا ما تبحث عنه الجامعات في تخريج أفواج من الطلبة والطالبات القادرين على المشاركة في تنمية وتطوير مختلف المجالات بالمجتمع، بما ينعكس على ارتفاع الاقتصاد الوطني في مملكة البحرين".
وقد وجه الجودر شكره وتقديره إلى أعضاء اللجنة العليا على الجهود التي سيبذلونها في سبيل إبراز وإنجاح هذا الحدث، متمنياً، في الوقت ذاته، التوفيق والنجاح لجميع الطلبة والطالبات الذين سيشاركون في هذا الملتقى العلمي.
يذكر أن عشر جامعات ستتنافس على تحقيق المراكز الأولى بملتقى جائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لمشاريع التخرج المتميزة، المقرر إقامته في (ديسمبر/ كانون الأول المقبل).
فقد اعتمدت اللجنة العليا للجائزة في اجتماعها الأول مشاركة جميع جامعات المملكة، وذلك بناء على توجيه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، من أجل إتاحة الفرصة لجميع طلبة وطالبات تخصصات الهندسة وتقنية المعلومات بجميع الجامعات للمشاركة في النسخة الثانية للجائزة، وهي: جامعة البحرين، بوليتكنك البحرين، معهد البحرين للتدريب، الجامعة العربية المفتوحة، الجامعة الأهلية، جامعة المملكة، الجامعة الخليجية، كلية البحرين الجامعية، جامعة AMA وجامعة العلوم التطبيقية.