العدد 5140 بتاريخ 02-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


أوباما يعتبر أن قرارات اللجنة الاولمبية الدولية والفيفا "يشوبها بعض الغش"

واشنطن - أ ف ب

اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة نشرت اليوم الاثنين (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن قرارات اللجنة الاولمبية الدولية مثل قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "يشوبها بعض الغش".

وأشار أوباما في مقابلة مع مجلة "نيويورك ماغازين" نهاية أغسطس/ آب ونشرت اليوم إلى عملية منح استضافة اولمبياد 2016 الذي ترشحت مدينة شيكاغو الأميركية لتنظيمه وفازت به مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وقال "ذهب وفد أميركي أعد جيدا إلى كوبنهاغن للدفاع عن الترشيح الأميركي ورافقته ميشيل (زوجته). تلقيت اتصالا يفيدني بان الجميع يعتقد بان ذهابي إلى هناك سيعزز فرصتنا بالفوز والأمر يستحق القيام برحلة ليوم واحد".

وأضاف "لقد ذهبت إلى المكان. فهمنا لاحقا أن قرارات اللجنة الاولمبية الدولية مشابهة لقرارات الفيفا. يشوبها بعض الغش"، معبرا عن قناعته بان "الترشيح الأميركي كان الأفضل".

وكانت هزيمة شيكاغو فشلا كبيرا لأوباما بعد أقل من عام من وصوله إلى البيت الأبيض في 2009، والأسوأ من هذا وذاك أنها خرجت من التصفية الأولى بين المدن الأربع المرشحة للاستضافة.

ويتضمن تلميح أوباما إلى قرارات الفيفا إشارة واضحة إلى منح قطر استضافة مونديال 2022 على حساب الترشيح الأميركي.

ولم تنظم الولايات المتحدة الألعاب الاولمبية منذ العام 1996 حين أقيمت في أتلانتا، وفشلت بعدها مرتين عندما رشحت نيويورك لاستضافة اولمبياد 2012 وفازت به لندن، ثم شيكاغو لألعاب 2016 ونظمتها ريو دي جانيرو، كما أنها لم تستضف كأس العالم لكرة القدم منذ 1994.

ورشحت الولايات المتحدة لوس انجليس التي استضافت الألعاب مرتين (1932 و1984)، لتنظيم اولمبياد 2024 في مواجهة باريس وبودابست، فيما أعلنت رئيسة بلدية روما الجديدة فيرجينيا راجي عدم دعم ملف ترشيح العاصمة الايطالية ما يعني عمليا خروجها من السباق.

وستعرف هوية المدينة المنظمة لاولمبياد 2024 في 13 سبتمبر/ أيلول 2017 في ليما خلال الدورة 130 للجنة الاولمبية الدولية، علما بان طوكيو تستضيف نسخة 2020.



أضف تعليق