العدد 5140 بتاريخ 02-10-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الرئيس الفلبيني يقول إن روسيا والصين أظهرتا تأييدهما له عندما شكا لهما من الولايات المتحدة

مانيلا – رويترز

قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي يوم أمس الأحد (2 أكتوبر / تشرين الأول 2016) إنه حصل على تأييد من روسيا والصين عندما شكا لهما من الولايات المتحدة في هجوم حاد آخر قد يمثل اختبارا لعلاقته الهشة على نحو متزايد مع واشنطن.

وقال دوتيرتي إنه خلال لقاء على هامش اجتماع قمة عُقد في لاوس الشهر الماضي اتفق رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف معه في الرأي عندما انتقد الولايات المتحدة .

وقال دوتيرتي خلال كلمة "التقيت مع ميدفيديف أكشف لكم ذلك الآن.

"قلت له هذا هو الوضع: إنهم يهاجمونني ولا يحترمونني إنهم وقحون.

"وقال(هذا هو حقا ما يبدو عليه الأمريكيون ). وقال سنساعدك."

ولم يذكر دوتيرتي تفاصيل أخرى عن طبيعة الشكاوى التي أبداها.

وزاد غضب دوتيرتي من الولايات المتحدة منذ أن قال الرئيس باراك أوباما إنه سيبدي قلقه بشأن الحرب الدامية التي يشنها دوتيرتي على المخدرات.

وألغت البيت الأبيض اجتماعا بين الرئيسين في لاوس بعد أن وصف دوتيرتي أوباما بأنه"ابن عاهرة."

وقال دوتيرتي يوم الأحد إنه أبدى أيضا في لاوس اعتراضات للصين بشأن الولايات المتحدة .

وقال دوتيرتي إن الصين قالت إن الفلبين لن تستفيد من التحيز للولايات المتحدة . ولم يتضح على الفور من هو المسئول الصيني الذي نقل دوتيرتي عنه هذا التصريح أو متى تم الإدلاء بهذا التصريح.

وقال دوتيرتي مرارا خلال كلمات ألقاها في الآونة الأخيرة إنه يعتزم إقامة تحالفات جديدة مع روسيا والصين ولاسيما في مجال التجارة في إطار سعيه لانتهاج سياسة خارجية مستقلة.

وأكدت عدة مصادر تجارية ودبلوماسية لرويترز إن وفدا يمثل قطاع الأعمال الفلبيني سيرافق دوتيرتي خلال زيارة يقوم بها لبكين في الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر تشرين الأول .



أضف تعليق



التعليقات 5
زائر 1 | 12:55 ص هذي هوجو شافيز جديد طلع حق أمريكا رد على تعليق
زائر 3 | ولد البلاد 4:21 ص ترى الشعب الفلبيني يحقد على امريكا لسبب الاحتلال لارضه ولاكن الحكومات المتعاقبة تتعامل مع أمريكا بصفتها هي حاكمه العالم ورئيس الفلبيني مثله مثل أحمدي نجاد والقذافي وشافيز وصدام ورئيس كوريا الشمالية وكوبا وطبعا رئيس روسيا وسوريا نتمنى أن تزداد هذه القائمة وتتوحد لتشكل ضربه لأمريكا رد على تعليق
زائر 6 | 1:21 م حلم الفلبيني البسيط ان يصبح امريكي
زائر 4 | 5:20 ص كل غوغائي من غوغاء العالم الثالث يريد أن يشتهر فقط عليه أن يبدأ بسب أمريكا و كيل الشتائم لها، رأينا نجاح تلك الإستراتيجية في ايران أحمدي نجاد و فنزويلا هوغو تشافيز ... و لكن في النهاية هذه الدول و شعوبها ستكون أمام استحقاقات لا يمكن الهروب منها، فكيل الشتائم و السباب لأمريكا لا يبني أوطانا أمنة و مستقرة. رد على تعليق
زائر 5 | 9:51 ص وهل الاستسلام لها يبني اواطانا ؟!