البابا فرنسيس يحذر من "حرب عالمية" على الأسرة والزواج التقليدي
تفليس - رويترز
حذر البابا فرنسيس اليوم السبت (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) من "حرب عالمية" على الزواج التقليدي والأسرة قائلاً إنهما يتعرضان لحرب بسبب الطلاق ونظرية النوع الاجتماعي.
وجاء تعليق البابا رداً على سؤال خلال اجتماع مع الطائفة الكاثوليكية الصغيرة في جورجيا.
ورد البابا على سؤال سيدة بشأن تدريس نظرية النوع في المدارس قائلا "ذكرتي عدواً كبيراً للزواج: نظرية النوع الاجتماعي".
ولم يقدم البابا مزيداً من التوضيح.
وتتبنى نظرية النوع الاجتماعي مفهوم أنه في حين أن الشخص يكون بيولوجياً إما ذكراً أو أنثى فإن لديه الحق في تعريف نفسه اجتماعيا سواء على أنه ذكر أو أنثى أو الاثنين معاً أو غيرهما.
وقال البابا "اليوم تشن حرب عالمية لتدمير (مؤسسة) الزواج .. ليس بالأسلحة ولكن بالأفكار... علينا أن ندافع عن أنفسنا ضد الاستعمار الأيديولوجي".
وكان البابا استخدم في السابق تعبير "الاستعمار الأيديولوجي" لإدانة ما سماه محاولات من الدول الغنية لربط مساعدات التنمية بقبول سياسات اجتماعية مثل تلك التي تسمح بزواج المثليين ومنع الحمل.
ويبدي البابا قبولاً للمثليين بدرجة أكبر من أسلافه لكنه يعترض على زواجهم. وقال البابا "إن الزواج هو أجمل شيء خلقه الله"، مضيفاً أن الكتاب المقدس قال إن الله خلق الرجل والمرأة ليشكلا جسداً واحداً.
وفي الإجابة ذاتها قال البابا إن القبول المتنامي للطلاق يمثل تهديداً آخر للأسرة.