السفير الخطابي: الأسبوع المغربي البحريني شكل فرصة لإبراز ابداعات الحرفيين ومهاراتهم
المنامة - بنا
أكد سفير المملكة المغربية لدى مملكة البحرين أحمد رشيد الخطابي، أن "الأسبوع المغربي البحريني للصناعة التقليدية"، الذي اختتم اليوم السبت (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) شكل فرصة حقيقية للتلاقي بين الحرفيين المغاربة ونظرائهم في مملكة البحرين وابراز إبداعاتهم ومهاراتهم.
وقال السفير المغربي، في تصريح لوكالة "أنباء البحرين" (بنا)، ان من شأن تنفيذ مقتضيات برنامج العمل الذي عقد على هامش هذه الفعالية اضفاء طابع منتظم على هذا التعاون بدلالاته وحمولاته الانسانية والحضارية وأثره العميق في صيانة الموروث الحرفي الاصيل بمختلف أنشطته وأنماطه.
وأكد دور الصناعة التقليدية المغربية وإسهامها الملموس في مجال التنمية البشرية وخلق فرص العمل حيث يشغل حوالي مليونين ونصف مليون من الحرفيين ما يجعل منها القطاع الثاني من حيث استيعاب اليد العاملة بعد الفلاحة.
وبالنظر لنجاح هذا المعرض الاول من نوعه أعرب الخطابي عن تطلعه لتطوير صيغ التعاون بما في ذلك التأهيل والتكوين وتبادل الخبرة في مجال الصناعة التقليدية والاطلاع على الأنظمة القانونية المتعلقة بهيكلة القطاع وتشجيع الانتاج الحرفي الذي يعتبر من مقومات الذاتية الوطنية.
وتقدم السفير المغربي بخالص الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض وخاصة هيئة البحرين للسياحة والمعارض، ودار الصانع، اللتين لم تدخرا جهدا لتحضيره في أحسن الظروف والآجال لتمكين الزوار من مواطنين ومقيمين وسياح للاطلاع عن كثب على قدرات وعطاءات الحرفي المغربي والبحريني بروح من الإبداع والابتكار.
وأكد ان المعرض بقدر ما قدم صورة حية عن الذاكرة التراثية الجماعية، جسد رؤية القيادة الحكيمة في المملكتين بأن الانسان يظل الثروة التي لا غنى عنها لتحقيق التنمية المستدامة وتأمين العيش الكريم.
وكان "الأسبوع المغربي البحريني للصناعة التقليدية" افتتح في (25 سبتمبر/ أيول الماضي) تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد راشد الزياني، ووزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمملكة المغربية فاطمة مروان، بحضور رئيس هيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، والسفير المغربي لدى المملكة أحمد رشيد الخطابي.
وضم المعرض، الذي أقيم على مساحة 3000 متر مربع، 13 حرفة مغربية، مثل صياغة الحلي والخط العربي والجلد والنسيج والزيوت العطرية، و22 حرفة بحرينية، مثل مجسمات السفن والنسيج والصناديق المبيتة والقطع الفخارية والسيوف والدلال والتحف والآلات الموسيقية.
واشتمل المعرض كذلك على عروض موسيقية تقليدية حية للفرق المغربية والبحرينية وعروض الطهي للوصفات المغربية، وعرض أزياء للباس المغربي التقليدي ونفش الحناء المغربي.