بالصور... المركبة غير المأهولة "روزيتا" تتحطم على سطح المذنب "تشوري" في ختام مهمتها
دارمشتادت - أ ف ب
تحطمت المركبة الفضائية الأوروبية غير المأهولة "روزيتا" على سطح المذنب "تشوري" اليوم الجمعة (30 سبتمبر/أيلول 2016)، كما كان مقرراً، في الصفحة الأخيرة من مغامرتها الفضائية الفريدة الرامية لفهم تشكل المجموعة الشمسية، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية.
ولدى إعلان سيلفان ليديو مسؤول العمليات في مركز التحكم الفضائي في ألمانيا انتهاء المهمة علا التصفيق في القاعة، تحية للعلماء الذين واكبوا رحلة المركبة 12 عاماً في الفضاء.
مهمة "روزيتا" في عشرة أرقام
- 7,9 مليارات كيلومتر: هي المسافة الاجمالية التي قطعتها المركبة في الفضاء منذ انطلاقها من الارض محمولة بصاروخ "اريان 5" من قاعدة كورو في غويانا الفرنسية. وهذه المسافة الكبيرة ليست هي الفاصلة بين الارض والمذنب، وانما تعين على المركبة ان تدور في مدار الارض مرارا لاكتساب قوة دفع ومن ثم في مدار المريخ للسبب نفسه، قبل ان تنطلق باتجاه "تشوري" الذي كان يقترب من الشمس.
- 12 عاما وستة اشهر و28 يوما: هو الوقت الفاصل بين اطلاق المركبة في الثاني من اذار/مارس من العام 2004 حتى اليوم. وكان مقررا في البدء ان تنتهي المهمة في كانون الاول/ديسمبر من العام 2015، الا ان المسؤولين عنها قرروا تمديدها.
- 786 يوما: هو الوقت الذي امضته "روزيتا" وهي تواكب المذنب عن كثب فيما هو يقترب الى ادنى مسافة له من الشمس في مداره حولها، والتي بلغها في الثالث عشر من اب/اغسطس 2015، وفيما هو يعود للابتعاد عنها.
- 720 مليون كيلومتر: هي المسافة الفاصلة بين المذنب والارض حين تلقت "روزيتا" الاوامر بالهبوط على سطحه.
- 19 كيلومترا: هي ارتفاع المركبة عن سطح المذنب حين بدأت تتجه للهبوط عليه.
- 14 ساعة: هي الوقت الذي استغرقته رحلة الهبوط الاخيرة.
- 40 دقيقة: هو الوقت اللازم لتصل الاشارات اللاسلكية من "روزيتا" الى مركز التحكم الارضي، بسبب المسافة الكبيرة.
- 100 كيلوغرام: هو وزن الروبوت "فيلاي" الذي انفصل عن المركبة في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2014 وهبط على سطح المذنب، لكن بما ان المذنب صغير جدا اذ ان حجمه يوازي حجم جبل صغير على الارض، فان وزن الروبوت هناك لا يزيد عن غرام واحد. اما "روزيتا" فتزن ثلاثة اطنان على الارض.
- 1,4 مليار يورو: هي التكلفة الاجمالية للمهمة التي اقرتها وكالة الفضاء الاوروبية في العام 1993.
- 500: هو عدد العلماء والمهندسين الضالعين بهذا المشروع.