برلماني أسترالي سابق يواجه انتقادات بسبب سفره إلى منطقة حرب في العراق
سيدني – د ب أ
تعرض البرلماني الأسترالي السابق وايت روي لانتقادات اليوم الجمعة (30 سبتمبر / أيلول 2016) بسبب زيارة غير رسمية إلى منطقة حرب في العراق، وتردد أنه وقع في مرمى النيران المتبادلة بين مقاتلي تنظيم "داعش: وقوات البيشمركة الكردية.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول لمحطة "ثري إيه دبليو" اليوم الجمعة: "لا ينبغي أن يذهب الأستراليون إلى تلك المناطق من العالم".
وأوضح أنه سيوجه إلى روي "نصيحة حسنة جدا وصارمة" عندما يعود إلى أستراليا.
وكان روي / 26 عاما/ عضوا برلمانيا إلى أن فقد مقعده في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 2 تموز/يوليو الماضي.
ونشرت محطة "إس بي إس" لقطة فيديو لروي وهو يقول إنه وقع في مرمى النيران المتبادلة.
واوضح روي سبب سفره إلى العراق قائلا "أردت القيام بالزيارة لأرى بنفسي بطريقة لم تتح لي عندما كنت عضوا في البرلمان".
ووقع الهجوم الذي نفذه نحو 15 متمردا الأسبوع الماضي في دوميز بالقرب من سنجار الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش منذ العام الماضي.
يشار إلى أن زيارة سنجار ليست محظورة، لكن منطقة الموصل القريبة /أقل من 100 كيلومتر شرق الموقع الذي كان فيه روي/ تخضع لسيطرة داعش ومحظور على الأستراليين زيارتها.
وحثت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب الأستراليين الآخرين على ألا يحذوا حذو روي.
وأضافت: "لقد وضع نفسه في خطر التعرض لأذى بدني خطير علاوة على الاسر، كما تصرف بشكل فيه تحد لنصيحة الحكومة".