سامسونغ تعاني من مشاكل بعد استبدال هاتف نوت 7
الوسط – المحرر التقني
شهدت سامسونغ خسارة كبيرة في سوق الهواتف الذكية بعد استدعائها نحو 2.5 مليون من هواتف نوت 7 الجديدة، ولكن يبدو أنها لم تتعلم الدرس جيداً ما دام ثمة ظهور لمشاكل جديدة ، وذلك وفق ما نقل موقع قناة "روسيا اليوم" أمس الثلثاء (27 سبتمبر / أيلول 2016).
وذكرت تقارير صحيفة وول ستريت جورنال أن بعض العملاء ممن حصلوا على أجهزة بديلة خلال الأسبوع الماضي، يشتكون من كون بطارية هاتف نوت 7 تسخن بسرعة وسرعان ما ينتهي شحنها، حتى في أثناء تشغيله وهو يُشحن.
ولم تؤكد سامسونغ عدد الحالات التي تم الإبلاغ عنها، أو إن كانت قد تلقت شكاوى من المستخدمين في بلدان أخرى. وقالت التقارير، إن هذه المشاكل ليس سببها البطاريات بشكل كلي، ولكن تعاني سامسونغ من قضايا عالقة بشأن الإنتاج الضخم.
وأوضحت سامسونغ أنها ستقوم بوقف استئناف مبيعات نوت 7 حتى 1 أكتوبر/تشرين الأول، ويبدو أن الشركة لم تتعلم الدرس، فمن الواضح أن مشاكل نوت 7 تحتاج إلى دراسة ومعالجة عميقة وهادئة من أجل إعادة طرحها لتكون آمنة بشكل تام بالنسبة للعملاء.
وتقول التقارير، إن هنالك العديد من الأسباب التي تجعل بطاريات الهواتف الذكية تنفجر أو تتوقف عن العمل بشكل سليم، ويوجد لدى سامسونغ حاليا الكثير من المشاكل الداعية للقلق، بما في ذلك خسارتها نحو 26 مليار دولار من قيمتها السوقية، في الوقت الذي طرحت فيه أبل هاتفها الجديد أيفون 7.
وسيتوجب على شركة سامسونغ إعادة الثقة إلى عملائها المخلصين والمستعدين لدفع مبالغ طائلة من أجل الحصول على هواتفها الحديثة، فهل ستتمكن سامسونغ من حل مشاكلها العالقة وضمان سلامة هواتفها مرة أخرى، لتستعيد اسمها في سوق الهواتف الذكية، كونها كانت أحد عمالقة التكنولوجيا لفترة طويلة؟