وزير الخارجية: مشكلتنا مع إيران محاولتها الهيمنة
القاهرة - د ب أ
قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن العلاقة بين البحرين وإيران لا تشهد تحسناً بسبب استمرار طهران في محاولاتها التدخل في الشئون الداخلية وممارسة سياسة تصدير الثورة إلى الدول المجاورة لها، وذلك على رغم المحاولات الحثيثة من جانب البحرين لتحسين هذه العلاقة.
وأضاف، في حديث إلى صحيفة "الحياة" اللندنية نشرته اليوم الثلثاء (27 سبتمبر/ أيلول 2016)، أن البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي لم تقم "بأي عملية تهريب إلى داخل إيران ولم نقم بتدريب أي أحد في إيران ضد بلده، ولم نقم بمحاولات للهيمنة على إيران. كل هذه الأشياء تأتي من جانبهم هم".
وحضّ إيران على وقف تمويل "تنظيمات إرهابية على غرار حزب الله اللبناني وتسليحها للعمل بالوكالة" لمصلحة إيران.
وعن الأزمة السورية، حضَّ "الدول الكبرى" في إشارة إلى الولايات المتحدة، إلى التعامل "بجدية" مع الرؤية التي طرحتها المعارضة السورية بشأن مستقبل سورية السياسي، معتبراً أن "أي تقاعس من الدول الكبرى في هذا الشأن سيحملها مسئولية الفشل".
وشدّد على تمسك دول مجلس التعاون بأسس العملية السياسية في سورية المتمثلة ببيان جنيف وقرارات الأمم المتحدة و"ما يحفظ الدولة ومؤسساتها" في سورية.
وفي الشأن اليمني، قال إن الأمر يمثل "دائماً الأولوية القاطعة بالنسبة إلى مجلس التعاون الخليجي" وأنه "ليس هناك أية دولة في مجلس التعاون ضد أي طرف في اليمن أو تريد إخراجه من المعادلة، بمن في ذلك الحوثيون".
وأكد حرص البحرين على كل مواطنيها وحقهم في ممارسة حرياتهم، على أن يتقيد الجميع بسقف القانون.