"جيبك" تشارك في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط "بتروتك 2016"
المنامة - شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات
في إطار مشاركاتها الواسعّة في معظم الفعاليات المتخصصّة بقطاع البتروكيماويات والصناعات النفطيّة، شاركت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في المعرض الذي يُقام على هامش مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للتكرير والبتروكيماويات العاشر (بتروتك الشرق الأوسط 2016) والذي تستضيفه مملكة البحرين تحت رعايّة كريمة من رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وذلك صباح أمس الإثنين (26 سبتمبر/ أيلول 2016).
وأناب صاحب السموّ رئيس الوزراء، نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، لافتتاح المؤتمر والمعرض المصاحب وذلك بحضور واسع من كبار الشخصيات الصناعية الرائدة في الخليج والعالم إلى جانب جمع من المدعوين، ورجال الصحافة والإعلام.
ويقام مؤتمر الشرق الأوسط بتروتك 2016 تحت شعار «معاً من أجل التميز: في الصناعة والحكومة والتعليم» حيث يُعتبر هذا الشعار غايّة في الأهمية نظراً لما يشهده قطاع الطاقة من ظروف وتحديات غايّة في الصعوبة في ظل انخفاض وعدم استقرار أسعار النفط.
ويعد بتروتك الشرق الأوسط 2016 واحداً من أكبر التجمعات التي تشهدها صناعة النفط والغاز والصناعات التحويلية على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط، حيث تشهد هذه الفعالية مشاركات واسعة من المتخصصين وأصحاب الخبرات والمهتمين بهذا القطاع الحيوي.
وبهذه المناسبة، قام سمو نائب رئيس مجلس الوزراء بزيارة استطلاعية لجناح الشركة في المعرض حيث كان في استقباله رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذيّة بالشركة، حيث رحّب جواهري بسموه وقدم له شرحاً موجزاً عن تاريخ الشركة وعمليات إنتاج وتصدير الأمونيا والميثانول واليوريا، كما أطلعه على أحدث ما حققته الشركة من منجزات وجوائز في مجالات الجودة والإنتاج والسلامة والصحة المهنية والبيئة. وأكّد رئيس الشركة خلال الجولة حرص الشركة على المشاركة الفاعلة والتواجد في مثل هذه المعارض وذلك لتبادل الخبرات والإطلاع على أحدث التطورات التي يشهدها قطاع النفط والغاز.
من جهته، أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، عن إعجابه الكبير بما شاهده في أروقة جناح الشركة، مثنياً على المستوى الرفيع الذي وصلت إليه صناعة البتروكيماويات في مملكة البحرين من تميّز مهنيو كفاءات وطنيّة عالية ومشرّفة، مشيداً في الوقت ذاته بالإنجازات المذهلة التي تحققها الشركة محلياً وإقليمياً ودولياً والجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة الشركة وموظفيها، مضيفاً سموه بأن تلك الإنجازات هي أولاً بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل مؤازرة وتوجيهات القيادة الرشيدة التي مهدت جميع سبل النجاح ووفرت الظروف المناسبة التي جعلت من مملكة البحرين واحةً خصبة للاستثمار الناجح ليس في الصناعة النفطية فحسب، بل في جميع المجالات، معتبراً أن إنشاء الشركة جاء خدمة وتوثيقاً للأهداف الخليجية المشتركة.
وأعرب سموه في ختام جولته بالمعرض عن أطيب أمنياته للشركة والقائمين عليها بتحقيق المزيد من التطور والنجاح.
من جانب آخر، يشتمل المعرض المصاحب الذي من المقرر أن يستمر حتى 28 سبتمبر الجاري، على أحدث ما توصلت إليه صناعة النفط من منتجات وتقنيات وأجهزة، ويشكّل انعقاده فرصة جيدة ومواتية لشركات النفط والغاز الدولية لعرض مشروعاتها الرئيسية الحالية كما يشكّل المعرض كذلك مناسبّة جيدّة لاستعراض ما تحققه الشركات من منجزات مستمرة في هذا المجال الصناعي الحيوي.
ويتضمن المؤتمر 63 جلسة فنية تُعقد على مدى أيام المؤتمر وذلك بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، ويتم خلال تلك الجلسات عرض الرؤى المختلفة حول دراسات الحالة، بالإضافة إلى أفضل الممارسات والتطورات التي يشهدها قطاع الصناعة من خلال 9 محاور رئيسة: التميز التشغيلي، موثوقية ونزاهة المصنع، تحديات المشروع، إدارة الطاقة، الصحة والسلامة والبيئة، وإدارة المخاطر، المصنع الذكي والتكنولوجيا، معلومات السوق، إدارة الحافز والتنمية البشرية.