12 % من عمليات التجميل خليجيا تجرى للرجال
الوسط – محرر منوعات
كشفت إحصائية حديثة أصدرها أحد المراكز المتطورة في مجال الجراحات التجميلية على المستوى العربي أن 87.8 % من عمليات التجميل في دول الخليج تجرى للنساء، بينما بلغت نسبة الرجال 12.2 %، وذلك في عام 2016.
شفط الدهون وتصحيح الأنف
تصدرت عمليات مثل شفط الدهون وتصحيح الأنف قائمة الجراحات التي تجرى في مراكز التجميل في عدد من دول الخليج، حسب الدراسة، التي ذكرت أيضا أن هناك عمليات أخرى مثل نفخ الشفاه وشد الوجه وإزالة الجفون التي تقع فوق العينين. وأكد الدكتور نادر صعب، صاحب المركز الذي أجرى الدراسة، وهو أخصائي في الجراحة التجميلية لـ"لوطن"، أن أكثر العمليات رواجا وطلبا في هذا المجال تنحصر في تصحيح الأنف وشفط الدهون بالليزر، وذلك بعد دخول هذه التقنية المجال مما جعل الكثيرين يقبلون عليها لأنها أخف ألما ولا تحدث أي تورم، مشيرا إلى أن عملية الأنف أصبحت سهلة جدا عند الأطباء الأكفاء الذين يستخدمون الليزر لتجميل الأنف وتصحيحه إن كانت هنالك مشاكل في الأنف خاصة الانحراف بالعظم.
الهوس بالجمال
يوضح الدكتور نادر أن هنالك طلبات غريبة تفوق المعقول، مثل تضخيم الصدر بشكل مبالغ فيه، أو نفخ الشفتين بشكل غير لائق، وهذه طلبات لا يمكن إدراجها ضمن عمليات التجميل المعتمدة، بل تندرج تحت نطاق الهوس والتشويه، وأن التجميل ثقافة وليس هوسا، مشيرا إلى أن ثمة حالات تعرضت لتشوهات بسبب غياب ثقافة التجميل والاندفاع وراء التقليد مما تسبب في انتكاسات صحية ونفسية للمرضى.
تشوهات دائمة
يؤكد صاحب الدراسة أن هناك أخطاء في عالم التجميل، ومن أبرزها حقن المواد الدائمة حيث لا يزال كثير من النساء يلجأن إليها، وتكمن الخطورة في حال فشلها أنها تتسبب في تشوهات والتهابات متكررة مما جعل هؤلاء اللاتي يقعن ضحية لمثل هذه الحقن، ودفعهن إلى عدم مغادرة منازلهن بسبب تشوه أشكالهن.
في غضون ذلك، أكد أخصائي الجراحة والتجميل الدكتور أحمد التميمي لـ"الوطن" أن أكثر العمليات الجراحية إقبالا في هذا المجال هي تقريبا بالتسلسل التالي: عمليات شفط الدهون، ورفع وتصغير الثدي، وتكبير الثدي، وعمليات تجميل الأنف، وعمليات زوائد الجفون، وعمليات شد الوجه، ويعتمد هذا التسلسل على حسب البلدان التي تجرى فيها العمليات، فتختلف نسبة إجراء بعضها من مكان إلى آخر.
عمليات التجميل للرجال
يبين صعب أن الرجال يسعون في هذه الأيام إلى تحسين أجسادهم عن طريق خضوعهم لبعض العمليات مثل شفط الدهون والتخلص من الثدي وشد الوجه وإزالة زوائد الجفون وتصحيح الأنف في حين بلغت النسبة للعمليات التي أجريت خلال العام الجاري نحو 12.2%.
سلبيات المواد الدائمة
يضيف التميمي أن من ضمن السلبيات المتعارف عليها للمواد دائمة الخطورة تكرار الحقن في نفس المكان لتغيير الشكل باستمرار أو بسبب تعويض الهبوط الذي حدث للمواد بفعل الجاذبية، لأن تأثير الحقن يصاحبه نزف بسيط، وهذا شيء طبيعي وخلايا الجسم تتجدد إذا نزفت، ولكن مع وجود مثل هذه المواد الدائمة فإن فرصة حدوث الالتهابات تكون كبيرة.