العدد 5130 بتاريخ 22-09-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"الأمم المتحدة للإعلام" والجمعية البهائية يحتفلان باليوم الدولي للسلام

المنامة - مركز الأمم المتحدة للإعلام

تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، نظم مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج العربي والجمعية البهائية الاجتماعية بالبحرين احتفالاً بمناسبة اليوم الدولي للسلام يهدف إلى نشر وترسيخ مفهوم السلام والتعايش والقيم الإنسانية السامية الداعمة للوحدة والإخاء، وذلك بفندق الدومين في المنطقة الدبلوماسية.

وشارك في الاحتفال عدد من المسئولين ووكلاء الوزارة وأعضاء من مجلسي النواب والشورى ورؤساء المجالس والجمعيات وجمع من المفكرين وقادة الرأي ورجال الدين من مختلف المذاهب والأديان.

واستهل البرنامج بكلمة وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، التي أعرب فيها عن دور مملكة البحرين في دعم ثقافة السلام وما حققته من إنجازات على الصعيدين المحلي والدولي، وأهمية المساعي الدولية الرامية إلى إنهاء الصراعات وإحلال السلام حول العالم. وثمن مبادرة الجمعية البهائية الاجتماعية بالبحرين ومركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج العربي للاحتفاء بهذه المناسبة المهمة، معتبراً ذلك نموذجاً حياً لثقافة التعايش والتسامح التي تتميز بها مملكة البحرين.

بعد ذلك، ألقى المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في البحرين أمين الشرقاوي كلمة نوه فيها إلى أن موضوع يوم السلام لهذا العام يسلط الضوء على أهداف التنمية المستدامة الـ 17 التي تشكل اللبنات لبناء السلام، فالنزاعات غالباً ما تبدأ عندما يتنافس الناس على الموارد المحدودة، مشيراً إلي أن خطة التنمية المستدامة للعام 2030 هي برنامج عمل الأمم المتحدة لمنع اندلاع تلك النزاعات، وأن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عندما قامت باعتماد أهداف التنمية المستدامة الـ 17 في سبتمبر/ أيلول الماضي فإنها بذلك وجهت رسالة واضحة لتحقيق السلام.

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية البهائية الاجتماعية بديع جابري، في كلمته، أهمية الاتحاد والاتفاق وخلق ثقافة التعايش من أجل تحقيق السلام المأمول في العالم، مؤكداً أن إصلاح العالم وتحقيق الأمن لشعوبها غير ممكن من دون "ترسيخ دعائم الاتِّحاد والاتِّفاق". وأضاف أن رؤيتنا ينبغي أن تتجاوز مجرد تحقيق هدنة أولية خوفاً من مجازر الحروب وأن تتخطى اتفاقيات سياسية توقع عليها الدول المتناحرة وهي مرغمة، وأن تتفوق على ترتيبات الإذعان للأمر الواقع أملاً في الأمن المشترك؛ رؤيتنا ينبغي أن تتجاوز ذلك كله إلى ما هو أهم وأسمى ألا وهو "اتِّحاد شعوب العالم كلّها في أُسْرَةٍ عاليّة واحدة". وأكد في ختام كلمته أن بناء الأوطان لا يتأتى إلا من خلال تكاتف وتعاون كل عناصرها البشرية، والإيمان الصادق بأننا جميعاً أجزاء من نسيج واحد متعدد الألوان والأجناس وأن لا فرق بين مختلف مكونات وأطياف المجتمع. فَغَدُ البحرين والعالم أجمع يُبنى بيد الجميع ومن أجل الجميع.

تلا ذلك ورقة تناولت المفاهيم والقيم الإنسانية المتعلقة بتحقيق السلام العالمي قدمتها نعيمة محمد. واختتم الاحتفال بفقرة فنية جميلة قدمها عدد من أطفال وناشئة البحرين تعكس حلم الأجيال الصاعدة إلى عالم يسوده السلام والاتحاد بين البشر.

وبهذه المناسبة، صرح مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج العربي سمير الدرابيع بأن الهدف من هذه الفعالية هو إحياء يوم السلام العالمي، بالتزامن مع احتفال الأمم المتحدة بهذه المناسبة السنوية بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً أن هذا العام تم فيه التركيز على أهمية السلام وارتباطه بالتنمية المستدامة، مذكراً بأنه قبل عام من الآن تبنت الأمم المتحدة أجندة تنموية أطلقت عليها اسم أهداف التنمية المستدامة والتي ستستمر حتى العام 2030 حيث تعهدت فيها كل الدول الأعضاء بتنفيذ هذه الأهداف.

وأضاف "وفي هذا الصدد تم التعاون مع الجمعية البهائية الاجتماعية بالبحرين من أجل الاحتفاء بهذه المناسبة المهمة وإحياء ثقافة التعايش والسلام وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة الداعمة لتحقيق هذا الهدف".




أضف تعليق