العدد 5130 بتاريخ 22-09-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير الخارجية المصري يقر بتباين في الرؤى مع السعودية حول سورية

القاهرة - أ ف ب

أقر وزير الخارجية المصري سامح شكري بوجود تباين في الرؤى بين بلاده والسعودية بشأن تسوية النزاع في سورية، خصوصا حول "ضرورة تغيير نظام الحكم أو القيادة السورية".

وفي مقابلة أجراها في نيويورك، حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال شكري لرؤساء تحرير صحيفتي "الأهرام" و"الأخبار" الحكومتين وصحيفة "الوطن" الخاصة، "هناك موقف من قبل المملكة (السعودية) كان يركز على ضرورة تغيير نظام الحكم او القيادة السورية، مصر لم تتخذ هذا النهج".

وأضاف، بحسب نص المقابلة الذي نشرته اليوم الصحف المصرية، ان القاهرة مع ذلك "تقدر أن كل التطورات التي حصلت لا بد أن تؤدي الى بلورة سورية جديدة تتوافق مع ارادة الاطراف السورية".

وردا على سؤال حول ما إذا كان رحيل الرئيس السوري بشار الاسد يمكن أن يعرض سورية الى نفس مصير العراق ما بعد صدام حسين أو ليبيا بعد معمر القذافي، أجاب وزير الخارجية المصري "هذا شأن الشعب السوري ويجب ألا نصيغ الامر في حدود شخص بعينه أو نضيع الوقت في إستبيان فترة ما بعد إنتهاء مرحلة الصراع، ولكن يجب أن تركز كل الأطراف جهودها في الاتفاق على ملامح الخارطة الخاصة بالحل السياسي وكيفية بلورتها".

وسئل شكري ان كان يعتقد ان الوضع في سورية يتعقد بعد انفراج، فرد قائلا: "طبعا، كان هناك بريق أمل بعد التفاهم الأميركي الروسي الذي كنا ندعمه (...) للوصول الى وقف العدائيات، ولكن الوضع على الأرض والتنامي العسكري وانتشار الارهاب وامتزاج الارهابيين مع عناصر المعارضة (...) مثل النصرة، وما حدث من استهداف للجيش السوري ثم لقافلة انسانية، كل هذه الامور هددت التفاهم ما يدفعنا الى حلقة مفرغة".

وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس فشل اجتماع دولي عقد في نيويورك بهدف إعادة إرساء الهدنة في سوريا، مشيرا إلى أنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف الجمعة.

وبعد ساعتين من المشاورات للمجموعة الدولية لدعم سوريا، حض كيري روسيا على إبداء "جدية" بهدف إحياء الهدنة التي توصلت إليها موسكو وواشنطن في جنيف في التاسع من أيلول/سبتمبر، وانهارت الاثنين. وجدد مطالبة دمشق "بوقف استخدام" طيرانها الحربي.

وتطالب السعودية التي تدعم المعارضة السورية بحل سياسي يخرج الرئيس بشار الاسد من السلطة، وهم الموضوع الذي اصطدمت عنده كل محاولات التسوية برعاية دولية.



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | 6:53 ص الحين صار الموقف السعودي الأصيل الشريف هو اللي معرقل التسوية؟ والتدخل الايراني القبيح ماله ذكر ابد.. رد على تعليق
زائر 2 | 8:38 ص لمذا روسيا لا تريد ان تفهم ان اغلبية الشعب السوري لا يريد بشار
كيف تريد ان تفرضهم عليه لمصالحها الخاصة فقط هؤلاء هم شعب سوريا
وهم من يملكون الارض السوريه ولا احد يستطيع ان يفرض عليهم شيئ
لذالك على روسيا وايران وملشياتهم الخروج من سوريا ونتخاب رئيس وحكومة جديدة لسوريا رد على تعليق