علاج جديد قيد الاختبار لانواع من الملاريا تقاوم العلاجات القديمة
زوريخ (سويسرا) - أ ف ب
نشرت مؤسسة "نوفارتيس" المعنية بالأمراض المدارية دراسة حول علاج ما زال في المراحل التجريبية لمرض الملاريا من شأنه ان يحل محل الارتيميسينين الذي بدأ يفقد قدرته العلاجية في بعض مناطق جنوب شرق اسيا.
وشملت هذه الاختبارات 43 مريضا، ونشرت نتائجها في النسخة الالكترونية من مجلة "نيو انغلند جورنال اوف ميدسين"، وهي اظهرت ان الجزيئية الجديدة "كاي ايه اف 156" يمكنها ان تقضي على الطفيليات في الدم خلال 45 ساعة في النوع الاكثر حدة من الملاريا، وخلال 24 ساعة في انواع اخرى.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، سجلت في العام 2015 نحو 214 مليون اصابة بالملاريا في العالم، وقضى المرض على 438 الف شخص تلك السنة.
وبعض الاشخاص اكثر عرضة من غيرهم للاصابة بالمرض الذي ينقله البعوض، لاسيما الاطفال الرضع ومن هم دون خمس سنوات والاشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (الايدز).
واتاحت الجهود المبذولة لمكافحة الملاريا تقليص عدد المصابين به بنسبة 37 في المئة بين العامين 2000 و2015، وتقليص الوفيات الناجمة عنه بنسبة 60 في المئة.
ويضرب المرض بشكل اساسي بلدان افريقيا جنوب الصحراء، لكن اصابات في بعض مناطق جنوب شرق اسيا، ولاسيما على الحدود بين كمبوديا وتايلاند، تبدي مقاومة للعلاج التقليدي السائد، منذ العام 2008.