اقتناء البنات للألعاب والدمى في سن متأخرة... تناسب مع طبيعة المرأة أم "دلاعة" آخر زمن؟
الوسط - محرر الشئون المحلية
من كلام الناس... تقول إحداهن للأخرى: "وصلتني هدية في عيد ميلادي دب كبير"، فيما تقول الأولى: "أني رحت السوق أمس واشتريت بعض الألعاب الحلوة".
لعل الكثير منهن لديهن شغف باقتناء الألعاب والدمى، ولاسيما في المناسبات كأعياد الميلاد وذكرى الزواج وغيرها. وقد يعمدن إلى وضع الدمى والدببة في سياراتهن وغرفهن وأماكنهن الخاصة، وقد يتفاجأ من يدخلها أن تلك غرفة أطفال، وليست غرفة لامرأة كبيرة قد تكون متزوجة ولديها أطفال.
هل اقتناء النساء تلك الدمى والألعاب تتناسب مع طبيعتهن أم هي "دلاعة" آخر زمن؟ وهل تعتقد أن ذلك أمر طبيعي أم مرض يحتاج إلى علاج؟ وهل هو سطحية أم شعور نفسي؟