العدد 5129 بتاريخ 21-09-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مبعوث أميركي: لا تهاون مع أي انتهاكات في حملة عراقية وشيكة لاستعادة الموصل

الأمم المتحدة – رويترز

قال المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بريت ماكجورك أمس الأربعاء (21 سبتمبر / أيلول 2016) إنه "لا تهاون" مع أي عمليات تعذيب طائفي أو انتهاكات أخرى قد تنجم عن الهجوم المقرر لاستعادة مدينة الموصل العراقية المعقل الرئيسي للتنظيم المتشدد.

وأضاف ماكجورك خلال لقاء على هامش اجتماعات الأمم المتحدة السنوية لزعماء العالم أن التحالف يتخذ بالفعل خطوات لضمان عدم تكرار الانتهاكات التي وقعت في أعقاب استعادة مدينة الفلوجة العراقية في يونيو حزيران عندما احتجزت فصائل شيعية عشرات المدنيين السنة وقامت بتعذيبهم.

وقال إن فحص الأشخاص الفارين من المدينة أمر مهم لضمان تلقي السكان العاديين للمساعدات وعدم تعرضهم لانتهاكات.

وقال ماكجورك في الاجتماع "يجب التأكد من أن عملية الفحص في الموصل تجرى باحترافية مع وجود بعض المراقبين من طرف ثالث في مراكز الفحص هذا ما نأمل في حدوثه."

والموصل هي أكبر تجمع مدني تحت سيطرة التنظيم المتشدد وكان يقطنها ذات يوم نحو مليوني شخص معظمهم من السنة. ويقول رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن استعادة المدينة سيكون بمثابة هزيمة التنظيم فعليا في العراق.

وبالنظر إلى أعداد المسلحين المشاركين في القتال في العراق ومنهم البشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبي وهي تحالف تابع للحكومة يضم فصائل معظمها شيعية ومدعومة من إيران فثمة مخاوف كبيرة بشأن الكيفية التي سيدار بها الهجوم وما إذا كان سيفضي إلى مزيد من العنف الطائفي.

وقال ماكجورك إن واشنطن تعمل لضمان أن تكون قوات الأمن الكثيرة المشاركة في الموصل من الذين دربهم التحالف وأن يتم الاتفاق على دور القوات المختلفة قبيل العملية التي قد تبدأ في أكتوبر تشرين الأول.

وقال "نريد أن نخطط للسيناريو الأسوأ. نستطيع أن نأمل في الأفضل لكن الخطة هي (للسيناريو) الأسوأ. لا نعرف ما الذي سيفعله داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) في الموصل."



أضف تعليق



التعليقات 10
زائر 1 | 1:38 ص ضدهم
انت مبعوث أميركي من قبل داعوشي ولست (ضدهم) استريح واتفرج ولاتتدخل بما سيفعله الجيش العراقي وكل القوى المساندة له في حربهم على الإرهاب الداعشي الملعون في الموصل وغيرها
يادواعش الموصل بتصيرون الا طحين (اما العوائل فيجب فتح ممر امن لهم ) رد على تعليق
زائر 10 | 3:38 ص طيب ولكن قل كلمة حق في جرائم الحشد بقيادة سليماني.. طبعا لن تقول ولكن ستلطم قريبا .....
زائر 2 | 2:17 ص العزف على وتر الطائفيه : لتأجيج الحقد الطائفي والكراهيه بين ابناء الشعب الواحد وتفريق الاخوه في الوطن واستمرار الحروب والتقاتل بين اطياف الشعب لكن العاقل لا تمر عليه تفاهات الاعلام رد على تعليق
زائر 8 | 3:35 ص بل العزف على رقاب السنة ياجاهل ولا استبعد فرحك الخفي بالقوات الايرانية في العراق وهي تقتل وتنكل بالسنة ولكن لن تقوم لكم قائمة
زائر 3 | 2:25 ص في مناطق اهل السنه يشيعون الاخبار الكاذبه ان الشيعه يترصدون لإخوانهم السنه لقتلهم والتنكيل بهم ثم العكس صحيح يقولون للشيعه ان السنه يترصدون لقتلكم وهذه خطة فرق تسد وهي خطه قديمه ولا اعلم كيف تنطلي على الناس الى الان رد على تعليق
زائر 5 | 3:31 ص لا يابابا الحقيقة تعرفها انت قبل غيرك وانت تعلم جيدا ماذا تفعل فوات حشد ايران
زائر 7 | 3:33 ص الحشد الشيعي الايراني يصنع المآسي بالسنة في العراق فلا تذر الرماد في العيون يامتذاكي ولا نستغرب منكم الكذب ابدا
زائر 4 | 3:29 ص الجميع يعلم ان ما يسمي با الحشد الشعبي لا فرق بينه وبين داعش

بل داعش ربما افضل منه فداعش يقتل السنه والشيعة لا فرق لديه

اما مايسمي با الحشد الذي تدعمه ايران فهو يقتل با طائفيته البغيضه رد على تعليق
زائر 11 | 3:40 ص جرائم الحشد الإيراني في العراق واضحة للعيان و نحن في عصر الإنترنت و لا تستطيعون تغطية الشمس بغربال. رد على تعليق
زائر 14 | 7:27 م عزيزي الظلم الذي ارتكبته بعض الفصائل مدان حتى من السيستاني فلا يمكن لأي أحد أن يبرر ظلم الابرياء. لكن بالطبع لا نؤيد ما تنقله وسائل............