150 طالباً يلتحقون بجامعة البحرين في 14 برنامج ماجستير ودكتوراه
الصخير ـ جامعة البحرين
دعا رئيس جامعة البحرين رياض يوسف حمزة طلبة الدراسات العليا المقبولين حديثاً إلى العمل على تقديم أبحاث علمية فيها إضافة تصب فيما تتطلع إليه البحرين والمنطقة من تحديث وتطور.
وأكدَّ حمزة في احتفالية يوم التهيئة للعام الجامعي الجديد 2016 - 2017 الذي نظمته الجامعة يوم الأحد الماضي أن الجامعة وأساتذتها لن يدخروا أي جهد في مساعدة الطلبة، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم، وتوفير البيئة البحثية والتعليمية المساندة.
وحث الرئيس الطلبة على إنجاز بحوث قيمة ونشر نتائجها في مجلات علمية عالمية. وقال مخاطباً الطلبة: "لا يوجد ما يقف عائقاً أمام ذلك، فالجامعة تتميز بوجود أساتذة أكفاء، وإمكانات وبنيات بحثية وعلمية، علاوة على قوانين وأنظمة رصينة".
وأعرب حمزة عن سعادته بالدفعة الجديدة من طلبة الدراسات العليا الذين ناهز عددهم 150 طالباً وطالبة في برامج علمية مختلفة. وقال: "نحن سعداء باختياركم جامعة البحرين، ونأمل أن يكون للجامعة أثر كبير في مسيرتكم العلمية"، مشيراً إلى أن "الجامعة التي تحتفل بالذكرى الثلاثين لتأسيسها تفخر بتخريجها نحو 60 ألف خريج خلال ثلاثة عقود من عمرها".
وينتظم خلال الفصل الدراسي الحالي نحو 150 طالباً وطالبة في 11 برنامجاً في مرحلة الدراسات العليا سواء في الماجستير أم الدكتوراه.
ونبه رئيس الجامعة إلى أن التحصيل في مرحلة الدراسة العليا يختلف اختلافاً كبيراً عن مرحلة البكالوريوس حيث يضطلع الطالب في مرحلة الدراسات العليا بالعملية البحثية، مؤكداً أن الدراسات العليا رأس الحربة لأية جامعة طامحة إلى الترقي الأكاديمي، بما تقدمه الدراسات العليا من بحوث ودراسات تصب في مصلحة المجتمع.
من ناحيته، شدد القائم بأعمال عميد الدراسات العليا محمد رضا قادر على أن الأقسام والكليات وعمادة الدراسات العليا ستعمل بدءاً من اليوم على متابعة طلبة الدراسات العليا، ومساعدتهم على تطوير قدراتهم العلمية والبحثية، مشيراً إلى أن الدراسات العليا هي الثمرة التي تقدمها الجامعات للمجتمع دعماً لمتطلبات التنمية والرقي.
وقال قادر مخاطباً الطلبة الذي احتشدوا في فناء العمادة حيث أقيمت الاحتفالية: "ستتعرفون إلى أساليب البحث العلمي، وأسلوب الربط بين النظرية والتطبيق"، مؤملاً أن "تتطلع البحوث المراد إنجازها إلى تعزيز قيم الابتكار والإبداع".
وأكد أن العمادة ستعمل على توفير كل الخدمات التي تساعد الطلبة على الإبداع، فقد أسست عمادة الدراسات العليا العام 2013، لتضطلع بمهمة متابعة سياسية الجامعة في كل ما يتعلق بالدراسات العليا، وضمان جودة التعليم العالي فيها.
من جانبه، شرح نائب رئيس الجامعة للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا وهيب عيسى الناصر نظام الدراسات العليا، وتحدث عن أهمية تكثيف البحث والدراسات العليا بوصفها مؤشراً على رقي الجامعة وارتفاع تصنيفها عالمياً.
وأوضح أن عمادة الدراسات العليا عملت على إعادة صياغة اللوائح والأنظمة الخاصة بالدراسات العليا، وهو الأمر الذي شجع كثيراً من الطلبة على الالتحاق بالجامعة حيث بلغ عدد الطلبة المنتظمين في برامج الدراسات العليا 150 طالباً في العام الجامعي الحالي، موزعين على 14 برنامجاً في الماجستير، من أصل 18 برنامجاً.
ودعا الناصر الطلبة إلى أن يبذلوا جهداً في نشر أبحاثهم في المجلات العالمية، ورأى أن ذلك يسهم تقدم الجامعة عبر محركات البحث، ويسهم في رفع مؤشر الإبداع وفي السمعة الإيجابية لمملكة البحرين، موضحاً أنه تمَّ الاستشهاد ببحوث جامعة البحرين 11 ألف مرة على محركات البحث العالمية.