تخصص الباطنية والجراحة يتصدران قائمة الاهتمامات
طلبة الطب بـ "جامعة الخليج" ينهون برنامجهم التدريبي في كبرى المستشفيات العالمية
المنامة ـ جامعة الخليج العربي
أنهى 150 طالباً وطالبة يدرسون في السنة الخامسة في كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي البرنامج التدريبي الميداني، في إطار سعي الجامعة إلى تطوير مهارات طلبتها واطلاعهم على الخبرات العالمية، إذ استطاع 15 طالباً وطالبة من المنتسبين للبرنامج من الالتحاق بمجموعة من كبرى الجامعات والمستشفيات الطبية الجامعية في مختلف دول العالم، وهي المسجلة ضمن قائمة QS العالمية لتصنيف أهم الجامعات في العالم.
هذا، وتنوعت مشاركات الطلبة الميدانية على صعيد الدول إذ استضافت الولايات المتحدة الأميركية ستة طلبة من كلية الطب والعلوم الطبية، فيما استضافت القارة الأوربية سبعة من طلبة كلية الطب ثلاث منهم أنهوا برنامجهم التدريبي في مستشفيات جامعية هولندية، واثنان في مستشفيات جامعية ألمانية، وبلغت حصة كل من مالطا وبريطانيا طالباً واحداً، وبالمثل استضافت كندا وتنزانياً طالباً واحداً لكل منهما، فيما توزع بقية الطلبة على المستشفيات والمراكز الطبية في دول الخليج العربي.
وفي هذا الإطار، بلغت نسبة الطالبات اللاتي التحقن بالبرنامج التدريبي 96 طالبة في مقابل 54 طالباً يمثلون دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتبين طبيعة الاختصاصات الطبية التي التحق بها الطلبة أثناء برنامجهم التدريبي تصدر تخصص الطب الباطني في المرتبة الأولى في اهتمامات الطلبة إذ التحق بهذا الاختصاص 93 من الطلاب، ثم جاء تخصص الجراحة بواقع 29 طالباً وطالبة، وجاء اختصاص طب الطوارئ في المرتبة الثالثة، إذ التحق به 11 طالباً وطالبة، فيما التحق ثمانية من الطلبة والطالبات باختصاص النساء والولادة، فيما بلغ عدد الملتحقين باختصاص الأنف والإذن والحنجرة سبعة من الطلبة والطالبات، هذا والتحق أربعة من الطلبة والطالبات باختصاص طب العائلة. فيما كان نصيب الأشعة، والتخدير، وطب العيون، والهندسة الطبية الحيوية طالباً واحداً لكل منهم.
عن ذلك، قال عميد شئون الطلبة عبدالرحمن يوسف إسماعيل إن جامعة الخليج العربي حريصة على تشجيع طلبتها لخوض برنامج التدريب الميداني في كبرى المستشفيات الإقليمية والعالمية، وذلك من أجل التعرف على الإمكانات الطبية العالمية المتطورة ونقل العلوم والمعرفة إلى مجتمعات الخليج العربي، لافتاً إلى أن كثيراً من هذه الجامعات أبدت إعجابها بمستوى المعرفة والمهارة الطبية التي يتمتع بها طلبة جامعة الخليج العربي، وهو ما دعا العديد منها لقبول طلبة جامعة الخليج العربي ضمن أطبائها المقيمين بعد تخرجهم من الجامعة، وهو ما يؤهلهم للدراسة من أجل نيل درجة الاختصاص والعمل في الوقت ذاته ضمن الطاقم الطبي لهذه المستشفيات.