أصالة نصري تشتري جنسية لأبنتها "شام"، ترى من أي دولة؟!
الوسط- محرر منوعات
قالت الفنانة أصالة نصري، إنها اضطرت لشراء جنسية أجنبية لابنتها شام وهي جنسية جمهورية الدومنيكا، على رغم أن "شام" لن يكون لديها يوما أي ولاء للدومنيكا؛ لأنها كانت تعاني من الحصول على تأشيرة لدخول بعض البلاد العربية، جاء ذلك في اتصال هاتفي لأصالة عبر أثير إذاعة "صوت الغد" في لبنان مع صديقتها الإذاعية ريما نجيم، تحدثت فيها عن أغنيتها التي أصدرتها.
واعتبرت أصالة أن أغنيتها الأخيرة "عيش سكر وطن" رسالة للكلّ وهي تعبير عن إحساس بالقهر لدى السوريين وكيف تتم معاملتهم وأنا منهم، وصعوبة حصولهم على تأشيرة لدخول أي بلد.
ولاقت "عيش سكر وطن" نجاحا ليس فقط لدى الجمهور السوري الذي وجهت له أصالة الأغنية بل لكل جميع الشعوب العربية التي اعتبرت الأغنية تعبر عنهم.
أصالة اعتبرت أن الكلام هو بطل الأغنية وأنها كانت تنتظره، وكانت تشعر أنه سيأتي موضوع يعبر عما تحس به وظلت تنتظر ست سنوات.
وقالت أصالة إنها خلال الأغنية حاولت ألا تستعرض عضلاتها الصوتية رغم عشقها لعضلاتها الصوتية، ولكن وضعتها جانباً، وكانت تحاول أن تؤدي وأن تحكي شعورها.
وأضافت: "كنت أحلم بالثورة على طريقة غاندي أي أن تتحقق الأهداف بطريقة سلمية حضارية.. يا ريت ما صار ذبح ودم".
وأكدت أصالة أنها بسبب موقفها السياسي تضرّرت على المستوى المهني لكنها تستعير من أليسا "its ok"، وهي أجمل كلمة تقولها أليسا.
أصالة وفي ردها على سؤال عن زوجها الأول أيمن الذهبي ومطالبته بخضوع ابنه خالد لفحص "دي إن آيه" بعد أن أطلق على نفسه الاسم الفني طارق العريان، قالت إن خالد كان بعمر الخمس سنوات عندما تزوجت طارق العريان، وعاش معه طفولته وتربى معه وهو الذي اكتشف موهبته التمثيلية لذلك طلب أن يكون اسمه الفني خالد العريان.
وأوضحت أنها لا تسعى لأية مصالحات مع طليقها لأنها ليس لديها وقت تضيعه وأنها لا تذكر أي شيء عن زواجها الأول، بل تتذكر أنها مرت بمعاناة دامت 11 سنة انتهت بثورة وانقلاب وأنها اليوم تعيش مع رجل حياتها.
أصالة وعند سؤالها عن الوطن إن كان هو المكان الذي ولدنا فيه وتربينا أو الذي يسكن به أحباؤنا فقالت إنه الاثنين، مؤكدة أن لديها انتماء غير عادي لمصر، فبداياتها الفنية كانت هناك وهي تغني في مصر منذ 23 سنة.
وقالت أصالة إن المصريين يعتبرونها واحدة منهم.
يذكر أن أصالة ستغني في الـ13 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني في ختام مهرجان الموسيقى العربية في دار الأوبرا المصرية، وذلك حسب ما نشرت صحيفة "الراي اليوم" الأردنية.