ارتفاع حصيلة الهجوم الانتحاري على مسجد في باكستان إلى 36 قتيلاً
بيشاور – أ ف ب
أعلن مسئولون أمس السبت (17 سبتمبر / أيلول 2016) ان عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف المصلين الجمعة في مسجد في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان ارتفع الى 36 قتيلا.
ووقع الاعتداء الذي تبناه فصيل من طالبان باكستان، في قرية بوتماينا في منطقة مهمند القبلية الواقعة على الحدود مع افغانستان حيث يقاتل الجيش حركة طالبان.
وصرح نائب رئيس ادارة منطقة مهمند القبلية نافيد اكبر لوكالة فرانس برس "لقد جمعنا حاليا قائمة بضحايا التفجير تشمل 36 قتيلا و27 جريحا. من بين القتلى ثمانية اطفال على الاقل تقل اعمارهم عن 10 اعوام".
واضاف ان "العديد من الاطفال اصيبوا في التفجير لانهم كانوا يصلون في اخر صف في المسجد حيث هاجم منفذ الهجوم".
وهاجم الانتحاري المصلين اثناء ادائهم صلاة الجمعة وفجر نفسه في القاعة الرئيسية. وفرض حظر تجول على المنطقة منذ التفجير.
وتبنت "جماعة الاحرار" فصيل لطالبان باكستان مسئولية الاعتداء الذي نفذ كما قال المتحدث باسمها احسان الله احسان في بريد الكتروني، للثأر لمقتل 13 من عناصرها على ايدي ميليشيا محلية للدفاع الذاتي في 2009.
وغالبا ما تستهدف حركة طالبان الباكستانية المدارس والمساجد والمحاكم.
في 2 ايلول/سبتمبر قتل 14 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 50 بعد استهداف انتحاري لمحكمة في مدينة ماردان الباكستانية، في هجوم طال قطاع القضاء في البلاد تبناه فصيل جماعة الاحرار في طالبان.
كما تبنت الجماعة نفسها هجوما على محامين في كويتا ادى الى مقتل 73 شخصا في 8 اب/اغسطس وتفجير لاهور في عيد الفصح الذي قتل فيه 75 شخصا في اكثر الهجمات دموية في البلاد هذا العام.
وقع الهجوم الاكثر دموية في البلاد تم عندما هاجم مسلحون من طالبان مدرسة في بيشاور في كانون الاول/ديسمبر 2014 ما ادى الى مقتل 150 شخصا معظمهم من الاطفال.