العدد 5122 بتاريخ 14-09-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزيرا خارجية المانيا وفرنسا يقومان بأول زيارة الى شرق اوكرانيا

كراماتورسك - أوكرانيا - أ ف ب

 توجه وزيرا خارجية المانيا وفرنسا اليوم الخميس (15 سبتمبر/أيلول 2016) الى شرق اوكرانيا في زيارة تشكل سابقة منذ بدء النزاع الذي اوقع اكثر من 9500 قتيل منذ ابريل/ نيسان 2014.

وزار وزيرا الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت والالماني فرانك-فالتر شتاينماير كراماتورسك المدينة الخاضعة لسيطرة القوات الاوكرانية في اقرب نقطة من الجبهة في شرق البلاد الانفصالي، حسبما افادت مراسلة لوكالة فرانس برس.

وقبل وصول الوزيرين، تجمع نحو اربعين متظاهرا امام مبنى لمراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا للاحتجاج على مشروع لمنح حكم ذاتي الى منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين.

وكتب على لافتات رفعها المتظاهرون "لا تكرروا ميونيخ 1938" عندما رضخت الدبلوماسية الغربية امام المانيا النازية و"نرفض وضعا خاصا في دونباس" و"نحن اوكرانيا".

التقى الوزيران بعدها مسئولين من منظمة الامن والتعاون في اوروبا في المنطقة عرضوا لهما مهمتم وانتهاكات وقف اطلاق النار في المنطقة وعرضوا عليهما عينات من الغام وقنابل يدوية وغيرها من العبوات الناسفة التي تم العثور عليها في المنطقة.

تشهد اوكرانيا منذ اكثر من عامين نزاعا بين قواتها وانفصاليين موالين

لموسكو يحظون بدعم عسكري روسي بحسب كييف والدول الغربية.

تنص اتفاقات السلام الموقعة في مينسك في فبراير/ شباط 2015 على سلسلة من الاجراءات السياسية والاقتصادية من اجل وضع حد للنزاع.

لكن مجمل الاجراءات خصوصا تنظيم انتخابات في المناطق الانفصالية لم يطبق بعد وتتبادل اوكرانيا وروسيا الاتهامات في هذا الصدد.

ويتعين على اوكرانيا خصوصا تعديل الدستور لاعطاء حكم ذاتي اكبر للمناطق الخاضعة للانفصاليين وتنظيم الانتخابات. وتثير هذه الاجراءات جدلا حادا في كييف حيث تعتبر وسيلة لتشريع الانفصاليين بحكم الامر الواقع ولزعزعة الاستقرار في سائر انحاء اوكرانيا.

يعتبر الغرب الانتخابات سبيلا لاعادة اندماج المناطق الانفصالية في الحياة السياسية.

 



أضف تعليق