مستشار "الاتحاد العربي": جائزة الشيخ عيسى للعمل التطوعي تساهم في ترسيخ مفاهيم التطوع
المنامة – جمعية الكلمة الطيبة
أكد مستشار الاتحاد العربي للتطوع الإعلامي الإماراتي عبدالرحمن نقي البستكي أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي تسهم إسهاماً قوياً في إنجاح مهمة الاتحاد المتمثلة في ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي في الوطن العربي من أجل أن يكون هذا العمل فاعلاً ومساهماً في خدمة المجتمعات العربية والتي جبلت على العمل التطوعي منذ القدم.
وقال إن "هذه الجائزة تدفع بالمتطوعين العرب في اتجاه إبراز قدراتهم وإبداعاتهم في مجال العمل التطوعي لمصلحة الإنسان بحيث يظل هذا العمل هو المظلة التي تجمع في إطارها أعمالنا الإنسانية والخيرية، وتجعل جميع أطياف المجتمع توجه جهودها إلى خدمة الإنسان مستثمرين الوسائط والوسائل والتقنيات التواصلية والإعلامية الحديثة وبما فيها برامج التواصل العالمي الاجتماعي عبر الهواتف الذكية والرقمية في عالم التكور السريع اليوم وتسخيرهم إياه في خدمة التطوع والعمل الإنساني".
وأشاد بالتطور الكبير للجائزة في نسختها الجديدة لتكريم برامج ومشاريع عربية متميزة في العمل التطوعي يؤكد ريادة مملكة البحرين الشقيقة في دعم العمل التطوعي في وطننا العربي ما جعلها تفوز وبجدارة وترحيب قومي عربي كبير كبير بقيادة الاتحاد العربي للتطوع وبمقر الأمانة العامة للاتحاد.
وأكد بأن "سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة يسهم إسهاماً كبيراً في مسيرة الاتحاد العربي للتطوع من خلال جائزة سموه وكذلك دعمه ومشاركته في أنشطة وبرامج الاتحاد وهذا ما عهده الاتحاد من سموه وقيادات المنطقة التي لا تألوا جهداً في دعم العمل التطوعي".
وأكد البستكي أن "الذين فازوا بالجائزة في دوراتها السابقة هم بحق كانوا رسل خير في مجتمعاتهم قاموا بدور إنساني راقي وإيجابي استفادت منهم تلك المجتمعات التي عملوا في وسطها بحيث حققوا نوعاً من الاستقرار وأسهموا بإيجابية في نشر ثقافة العمل التطوعي وتوعية الشعوب العربية بتلك القيم الإنسانية التي تستمد من ديننا الحنيف".
وأضاف أن "الجائزة تمثل دافعاً معنوياً قوياً للشباب العربي المتطوع وتدفع بهم نحو ميادين العمل التطوعي بصورة أكثر جدية وتخلق نوع من المنافسة الإيجابية بينهم إضافة إلى دفعهم نحو التجديد والابتكار في مجالات العمل التطوعي وبذلك تكسب الأمة العربية دماءً جديدة ومفاهيم قيمة متنوعة ترسخ قيم الخير والجمال وتحقق التواصل المثمر بين مكونات المجتمع ليتحقق الاستقرار والأمن ومن ثم التنمية والتطور لتلك الشعوب".
وقال البستكي "إننا في الاتحاد العربي للتطوع نعمل من أجل حشد الطاقات الخلاقة للمواطن العربي ودعمها واستثمارها فيما يفيد التنمية العربية الشاملة وأضاف وهذا ما أكدت عليه جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي".
مشيراً إلى أن القيادات العربية التطوعية بدأت تؤثر بشكل مباشر في مجتمعاتها من خلال نشر ثقافة التطوع..
وقال "إن هذه الجائزة وهذه القيم الإنسانية الراقية والتي تدفع في اتجاه تعزيز العمل التطوعي بين شعوب الأمة العربية تنبع من سمو قيم الخير في الشعب البحريني في ظل القيادة الرشيدة - لجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين - وكذلك الأمير خليفة بن سلمان آل حليفهم رئيس الوزراء الموقر الذين عرفوا بريادتهم في مجال العمل الخيري والإنساني وعرفوا بتكافلهم وتراحمهم ومحافظتهم على نخوتهم العربية وقيمهم الإسلامية، وتؤكد على أصالة هذا الشعب وحسن توجه قيادته الراشدة لتهيئة البيئة الطيبة والأرضية الصالحة لغرس مفاهيم حضارية للعمل التطوعي".
واشار البستكي إلى أن "الجائزة جاءت تدفع في اتجاه تحقيق أهداف الاتحاد والمتمثلة في إيجاد بيئة مناسبة للعمل التطوعي وإيجاد قنوات اتصال وتواصل بين كل المراكز والهيئات والمؤسسات لتوعية مجتمعات الوطن العربي ودعم وتشجيع العمل التطوعي والمتطوعين ويأتي ذلك من خلال نشر الوعي الثقافي لمفهوم العمل التطوعي وتشجيع المتطوعين بتأهيلهم وتدريبهم وضمان حقوقهم وإيجاد العمل والمهمات التي تتفق ومواهبهم وإمكاناتهم ومؤهلاتهم".
وشكر البستكي "مملكة البحرين الشقيقة قيادة وشعباً على حقيقة مشاعرهم المتطورة والحضارية تجاه الشعوب العربية ودفعهم في اتجاه ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي في كل العالم العربي بتخصيص هذه الجائزة التي أمسى لها تأثيرها المستقبلي والايجابي في نشر ثقافة العمل التطوعي بين مجتمعاتنا العربية".
وأكد ان "الاتحاد يشجع مثل هذه المبادرات ويعمل على دعمها وتطويرها لتحقيق الهدف المنشود منها من اجل مصلحة شعوبنا العربية"، مؤكداً "للاتحاد شكر وتقدير وامتنان الاتحاد لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على مبادرته الكريمة في جائزة سموه لتكريم رواد العمل التطوعي ودعمه المستمر لبرامج وأنشطة العمل التطوعي في مملكة البحرين الشقيقة والإتحاد العربي للتطوع".